"الأونروا" تؤكد وقف خدماتها في جنين بعد زيادة توتر الأوضاع

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تعليق خدماتها في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بسبب المواجهات العنيفة المستمرة بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي.

واندلعت اشتباكات جديدة في جنين يوم الأحد بين لواء جنين، وهو جزء من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين، وقوات السلطة الفلسطينية.

وقالت الأونروا في بيان لا يزال الأطفال خارج المدرسة، ولا يستطيع سكان المخيم الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات الأساسية.

وقال فرع الأمن التابع للسلطة الفلسطينية في بيان إن شخصًا واحدًا على الأقل قُتل أمس بينما كانت قوات السلطة الفلسطينية تنفذ عملية لاستعادة القانون والنظام في ضاحية مخيم جنين التاريخي للاجئين، معقل المقاتلين الفلسطينيين المنبوذين من السلطة الفلسطينية.

وأدانت حماس، التي تقاتل القوات الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من عام، السلطة الفلسطينية بسبب عملية جنين، واتهمت الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية بالسعي إلى المطالبة بالسيطرة على المخيم ودعت إلى يوم من الاحتجاجات، كما ذكرت رويترز.

وفي الوقت نفسه، نقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، اللواء أنور رجب، قوله إن جهود الأجهزة الأمنية المتواصلة مستمرة في فرض النظام وإعلاء سيادة القانون وملاحقة المخالفين في جميع مناطق الضفة الغربية، بغض النظر عن هوياتهم أو انتماءاتهم.

وأكد أن العملية الأمنية ستستمر حتى تحقيق جميع أهدافها، وفي مقدمتها اعتقال المطلوبين وتقديمهم للعدالة، وفرض النظام والأمن، وإعلاء سيادة القانون، وإزالة كل ما يعطل الحياة اليومية للمواطنين.