الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 06:06 مساءً
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تقترب من التنفيذ أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أنها ستتم على مراحل. وأعلن كاتس، خلال اجتماع مغلق في الكنيست اليوم الاثنين، أن أغلبية ساحقة داخل الكابينيت والحكومة تؤيد الصفقة، داعياً إلى تقليل الحديث عنها لتجنب تعقيدات قد تعرقل المفاوضات.
اللتقت الحكومة الإسرائيلية مع مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناقشة ملف الأسرى، وسط مؤشرات على تقدم سريع في المحادثات، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11". ورغم ذلك، أوضحت المصادر أن الاتفاق قد يبقي بعض المخطوفين في الأسر لفترة طويلة، إذا لم توافق إسرائيل على وقف الحرب بشكل جدي.
شدد مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تشديد الحظر الإعلامي المفروض على الصفقة المحتملة، طالباً من الرقابة العسكرية فرض قيود صارمة على نشر المعلومات المتعلقة بالمفاوضات. وأشار تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن نتنياهو حث الوزراء والمسؤولين الأمنيين على الالتزام بقواعد أمن المعلومات لتجنب تسريب تفاصيل قد تؤثر على سير المحادثات.
أعترف القنصل الإسرائيلي في نيويورك والوزير السابق أوفير أكونيس في المقابل بصعوبة المفاوضات، قائلاً: "لا يمكن الجزم بأننا أقرب إلى صفقة جديدة، لكننا نتوقع بشائر إيجابية قريباً". تأتي هذه التصريحات وسط حالة من الترقب في إسرائيل، مع وجود انقسامات داخل الحكومة بشأن إنهاء الحرب في غزة وربط ذلك بتبادل الأسرى.
تواصل تل أبيب وواشنطن بث رسائل تفاؤل حذر، في حين يبقى الغموض سيد الموقف حول تفاصيل الصفقة وأبعادها السياسية والأمنية.
اقرأ ايضا