الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 07:42 مساءً
الرئيس السيسي وملك الأردن
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر والأردن قوية وذات خصوصية كبيرة، وتنبع من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتشابكهما على كافة المستويات وكذلك على المستويات الرسمية والشعبية .
العلاقات الثنائية بين البلدين
وأوضح خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن العلاقات بين البلدين تمثل نموذجًا لما تكون عليه العلاقات العربية في إدارة العلاقات بما يعظم صالح البلدين، وأيضًا بما يحقق التنسيق والتشاور المستمر لدعم العلاقات الثنائية والدفاع عن القضايا العربية.
وأشار أن مصر تعتبر أمن الأردن من الأمن المصري، وأيضًا الأردن تعتبر مصر من ركائز الأمن القومي العربي في ظل تحديات كثيرة، وتهديدات توجهها المنطقة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعرب أن مصر والأردن تمثلان في الحقيقة حائط صد أمام المخططات الإسرائيلية، ودعم القضية الفلسطينية، وبالتالي فهي علاقات متشابكة تسير على مسارات متكاملة، كما أنها مسار لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المستمر.
وصرح بأن هذا التعاون والتشاور والتنسيق يقوم على عدة آليات منها: اللقاءات الدورية التي تنعقد بين البلدين؛ لمتابعة كل مجريات المنطقة الإقليمية، وهذا يتطلب التعامل؛ لتعظيم المصالح العربية والدفاع عن الدول العربية والقضية الفلسطينية.
كيفية الاستفادة من العلاقات الثنائية بين البلدين
وكشف أن التنسيق المصري الأردني له دفاعيات ومخرجات مهمة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، فعلى المستوى الإقليمي التنسيق بينهما كان عاملاً مهمًا في دعم الشعب الفلسطيني، وإجهاد أفكار إسرائيل في إسقاط القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينين، ومحاولة تهجيرهم إلى سيناء أو تهجير سكان الضفة الغربية للأردن، وقف البلدان سد منيع وحائط صد ضد مخطط إسرائيل لإسقاط أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأيضًا تحركت البلدان على المسار الدولي في حالة الدعم الدولي للشعب الفلسطيني كما ساهمت الدولتان على مسار الدعم الإنساني، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينين وقد قاما بالإنزال الجوي لقطاع غزة .
وأعرب أن الدولتان تحركتا أيضًا فيما يتعلق بدعم الدولة الوطنية العربية، وذلك بالطرق السلمية وهذا يعكس حقيقة مصر والأردن تمثلان تيار الاعتدال والوسطية في المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي، وبالتالي شكل البلدان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الرخوة التي تشهد توترات على كل الجبهات حتي من عقد ونصف مثل ثورات الربيع العربي.
اقرأ ايضا