أخبار عاجلة

خبير استراتيجي: مصر تعمل على دعم غزة وتحقيق استقرار المنطقة

خبير استراتيجي: مصر تعمل على دعم غزة وتحقيق استقرار المنطقة
خبير استراتيجي: مصر تعمل على دعم غزة وتحقيق استقرار المنطقة

الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 10:12 مساءً

اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي

اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي

كتب : منه الخولي

كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الشعب المصري يحق له أن يشعر بالقلق إزاء تطور الأوضاع في المنطقة، خاصة في سوريا، مشددًا على ضرورة أن يتم طمأنة المواطنين بشأن الوضع في بلادهم.

 تصريحات سمير فرج عن مناطق النزاع الرئيسية

وأضاف فرج في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن مناطق النزاع الرئيسية في عام 2024 تشمل ثلاث بؤر ساخنة: الصين مع تايوان، روسيا مع أوكرانيا، والصراع بين فلسطين ولبنان وسوريا وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وتابع اللواء سمير فرج موضحًا أن الصين لا تسعى لخوض حرب، بل تتعامل بحذر شديد تجاه الولايات المتحدة، بينما الصراع مع تايوان يعد معركة محتملة في المستقبل.

دعم مصر لقطاع غزة

كما أشار إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا مستمرة لدعم قطاع غزة، حيث هدفها توفير الإغاثة الإنسانية لأهالي القطاع الذين يعانون من أزمات حادة، مؤكداً أن غزة أصبحت في حاجة ماسة لمساعدات مصرية.

وأوضح فرج أيضًا أن مصر تسعى حاليًا لإيقاف القتال في غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.

سوريا الدولة الوحيدة المستضيفة قوى أجنبية متعددة

في سياق آخر، كشف اللواء سمير فرج عن أن سوريا هي الدولة الوحيدة التي تستضيف قوى أجنبية متعددة، حيث توجد القوات الكردية، حزب الله، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية، المعارضة السورية، وروسيا.

وأضاف أن تركيا تسيطر على أكثر من 20 كم من الأراضي السورية، بينما تبقى القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مما يعكس أهمية الوجود الروسي هناك، خاصة أنها تقترب لأول مرة من المياه الدافئة. 

الأطراف المتصارعة في سوريا

وأشار فرج إلى أن الأطراف المتصارعة في سوريا مثل "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" و"الجبهة السورية للتحرير" ستتنافس على السلطة في المستقبل، كما أضاف أن الجيش السوري لم ينهار بشكل كامل، بل انسحب من المعركة تاركًا سلاحه، ولم يقاوم المعارضة عندما سيطرت على دمشق. ورغم ذلك، وصف هذا الانسحاب بأنه لا يمكن اعتباره خيانة.

في النهاية، أوضح فرج أن روسيا وإيران كانتا قد دعمتا نظام بشار الأسد في الماضي، لكن تركيا تمكنت من إقناعهما بعدم التدخل في الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى صفقة بين هذه الأطراف.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مشروع قانون المسؤولية الطبية.. عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض
التالى عضو مجلس غرفة صناعة الأخشاب: “التوك توك” حرم المصانع من العامل الماهر