أخبار عاجلة
هوندا ونيسان تتفقان على بدء محادثات للاندماج -

إيه اللي بيحصل في سوق الغاز في مصر؟.. هنقولك كواليس تحركات الحكومة

إيه اللي بيحصل في سوق الغاز في مصر؟.. هنقولك كواليس تحركات الحكومة
إيه اللي بيحصل في سوق الغاز في مصر؟.. هنقولك كواليس تحركات الحكومة

 

 

يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق الغاز في مصر؟ وليه الحكومة بتدرس استيراد الغاز المسال دلوقتي؟ وهل إحنا فعلاً محتاجين نستورد غاز واحنا عندنا حقول شغّالة؟ ولا في خطط تانية خالص في الكواليس ممكن تغيّر شكل الخريطة؟

 

وزارة البترول المصرية مؤخرا بتفكر في سيناريوهين بخصوص استيراد الغاز المسال في الربع الأول من 2025 عشان تضمن تلبية احتياجات السوق المحلية بأقل تكلفة خصوصاً مع الظروف الاقتصادية اللي بنعيشها دلوقتي

السيناريو الأول بيقول :" خلينا نستلم شحنات الغاز المؤجلة اللي كنا مأجلينها للسنة الجاية.".. والكلام هنا عن 10 شحنات تم تأجيلهم بعد مفاوضات مع الموردين لأن الفترة الجاية  تحديداً في الشتاء  استهلاك مصر من الوقود بيقل فبالتالي مش هنكون محتاجين نستورد بشكل كبير

أما السيناريو التاني فبيتكلم عن طرح مناقصة عالمية لاستيراد شحنات جديدة، بس على مهل، يعني مش هنستلمهم غير بعد أكتر من 4 شهور..وده علشان نستغل علاقتنا الجيدة مع موردي الغاز العالميين ونضمن أسعار تنافسية زى اللي حصلت في المناقصة اللي فاتت في سبتمبر

 

طب ليه كل السيناريوهات دي دلوقتي؟
الجواب ببساطة علشان نقدر نوفر احتياجات محطات الكهرباء بشكل دقيق من غير ما نزود الفاتورة بتاعة الاستيراد.. والتنسيق شغّال حاليًا بين وزارة البترول وشركة إيجاس مع وزارة الكهرباء، علشان يشوفوا التدفقات الشهرية المطلوبة للمحطات لحد مارس الجاي

وعلى فكرة في الربع الأخير من السنة الاحتياجات اللي كنا حاطينها للمحطات طلعت أكتر من المطلوب وده خلانا نراجع حساباتنا الفترة الجاية لتقليل التكاليف.

 

بس اللي لازم تعرفه إن مصر مش بتعتمد على الاستيراد وبس.. برامج التنمية اللي بتتعمل دلوقتي في حقول الغاز رفعت الإنتاج المحلي بنحو 200 لـ250 مليون قدم مكعب يومياً من بداية السنة المالية دي. ووزارة البترول بتشتغل بخطة واضحة إنها ترفع الإنتاج مليار قدم مكعب يومياً بحلول نص 2025 كل ده علشان نعوض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ونقلل الاستيراد قدر الإمكان

إنما برضه لازم نبص على حركة السوق العالمية.. مصر بدأت تدخل سوق الغاز المسال من تاني في يونيو اللي فات، وقت ما كانت الأسعار منخفضة عند مستوى دولارين تقريباً للمليون وحدة حرارية.
وعلشان كده، وزارة البترول بتتبع سياسة واضحة... يا تستورد غاز، يا تستورد مازوت، أيهما أرخص في الوقت ده.. وفكرة تقليل التكلفة بقت أولوية قصوى، خصوصاً مع تحركات سعر الصرف اللي وصل الدولار فيها لمستوى 50 جنيه.

 

في النهاية، مصر بتشتغل بخطة متوازنة...من ناحية بتأمن احتياجات السوق المحلية، ومن ناحية تانية بتزود إنتاجها المحلي وبتحاول تخلي نفسها مركز إقليمي للغاز في المنطقة.. ومع وجود مصنع إسالة دمياط اللي بيخزن الشحنات وبيسهّل عملية توزيعها، مصر بتثبت إنها قادرة تلعب دور مهم في ربط منتجي الغاز في البحر المتوسط بالمستهلكين الكبار في أوروبا

وخلونا نعرف رأيكم .. تفتكروا... هل استيراد الغاز هيكون هو الحل الأمثل؟ ولا زيادة الإنتاج المحلي ممكن تكفينا؟

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ليه مصر عملت شروط جديدة لاقامة اللاجئين.. فوايد اقتصادية كبيرة وتنظيم للفوضى
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا