أعلنت هيئة تحرير الشام أنه سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا بعد استقرار العملة الحالية وتحسن قيمتها.
وارتفعت الليرة السورية بنسبة 20% على الأقل أمام الدولار خلال اليومين الماضيين، بدعم من عودة السوريين من لبنان والأردن، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 50% منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت الهيئة، في بيان نقلته وسائل إعلام سورية، أنه "لن تكون هناك خدمة عسكرية إلزامية إلا في بعض التخصصات، والتي ستكون إلزامية لفترة محددة".
وأشارت إلى أن الأولويات هي إعادة بناء المنازل المدمرة وإعادة النازحين حتى آخر خيمة.
وتعهد أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام، بالعمل على حل جميع الفصائل المسلحة، وأن يكون السلاح حصريًا بيد الدولة.
وكشف الجولاني، عن خطط لإصدار عملة جديدة فور استقرار وتحسن قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وأشار الشرع إلى عمق الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد وتأثيرها المتزايد على حياة المواطنين.
وكشف عن اتخاذ خطوة كبيرة لدعم القدرة الشرائية للسوريين، تتمثل في رفع الرواتب بنسبة 400 في المئة في إطار جهود حكومية للتخفيف من حدة المعاناة الاقتصادية.