فجّر النجم البرازيلي نيمار جونيور مفاجأة مدوية داخل أروقة الهلال السعودي حيث كشف اللاعب لزملائه في الفريق عن وجهته المقبلة، والتي ستكون نحو الدوري الأمريكي وتحديدًا نادي إنتر ميامي.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، نقلًا عن شبكة "سكاي سبورت سويسرا"، أن هذا الخبر ينهي التكهنات التي كانت تشير إلى عودة النجم البرازيلي المحتملة إلى ناديه الأم سانتوس البرازيلي الصيف المقبل، بعد نهاية عقده مع النادي السعودي في يونيو 2025.
نيمار وقرار الرحيل عن الهلال السعودي
وأفاد ذات المصدر، أن النجم البرازيلي لم يخفِ قراره أمام زملائه في النادي السعودي، خاصة مع سلسلة الإصابات التي عانى منها منذ انضمامه للفريق في صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان مقابل مبلغ ضخم وصل إلى 90 مليون يورو ثابتة و50 مليون كمتغيرات.
اللاعب السابق لنادي برشلونة الإسباني، الذي لعب فقط سبع مباريات مع الفريق السعودي، يبدو أنه اتخذ قراره بالانضمام إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، ليُعيد بذلك تشكيل الثلاثي التاريخي "MSN" مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز.
حلم جديد مع نجوم برشلونة السابقين
في إنتر ميامي، سيلتحق نيمار بأصدقائه القدامى من برشلونة، حيث سيلعب بجوار ميسي وسواريز، بالإضافة إلى جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، وتحت قيادة زميله السابق خافيير ماسكيرانو.
هذه الخطوة من شأنها أن تُعيد الجماهير إلى حقبة ذهبية عاشها الثلاثي معًا في النادي الكتالوني، عندما كانوا ضمن أقوى خطوط الهجوم في تاريخ كرة القدم.
الإصابات تعرقل مسيرة البرازيلي
منذ وصوله إلى الهلال، واجه الدولي البرازيلي سوء حظ كبير تمثل في إصابات متكررة. الإصابة الأولى، بقطع في الرباط الصليبي، تعرض لها في أكتوبر 2023، وبعد عودته مؤخرًا، تعرّض لإصابة عضلية جديدة منعته من استعادة مستواه المعهود.
كل هذه العوامل جعلت فكرة تمديد عقده مع النادي السعودي، الذي ينتهي في 2025، تبدو مستبعدة تمامًا، في الوقت الراهن.
ماذا ينتظر الهلال السعودي بعد رحيل نيمار؟
رحيل نيمار المحتمل عن صفوف الهلال السعودي يترك تساؤلات كثيرة حول مستقبل الفريق، خاصة أن اللاعب كان جزءًا من مشروع كبير يهدف لتعزيز مكانة النادي على الساحة العالمية.
ومع ذلك، قد يشكل خروج النجم البرازيلي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق واستقطاب أسماء أخرى قادرة على حمل راية الفريق في البطولات المحلية والقارية، فيما يبقى انتقال نيمار إلى إنتر ميامي خطوة مثيرة ستعيد إحياء ذكريات "الزمن الجميل" لبرشلونة.