أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا، محمد البشير، الثلاثاء، عزم حكومته إعادة هيكلة وزارة الدفاع عبر "الفصائل الثورية" في الفترة المقبلة.
وفي الأثناء، أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الثلاثاء، أن بعثة التكتل في سوريا سيعاد فتحها ويمكنها استئناف العمل بكامل طاقتها.
وقالت إن بعثة الاتحاد الأوروبي، التي تشبه السفارة في سوريا، لم تُغلق رسميًا أبدًا، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إنه متفق مع المفوضية الأوروبية على ضرورة تأسيس إدارة شاملة في سوريا، مشيرًا إلى أنه يتوقع من الاتحاد الأوروبي دعم العودة إلى سوريا.
وأضاف: "لا مكان للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك تنظيم (داعش) والمسلحين الأكراد".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، الثلاثاء، إن سياسات المفوضية في سوريا ستكون على أساس "خطوة مقابل خطوة"، مشيرة إلى أن هناك تواصلًا مع المفوضية الأممية لضمان توفر الظروف الملائمة في سوريا لعودة اللاجئين.
وأشارت، في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، إلى أن أولى مساعدات الجسر الجوي الأوروبي لسوريا تصل هذا الأسبوع.
وشددت على أن أي عودة للاجئين إلى سوريا لا بد أن تكون طوعية وآمنة وكريمة.
وتوقعت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال النصف الأول من عام 2025، داعية الدول للامتناع عن إعادتهم قسرًا.
وقالت مديرة المفوضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ريما جاموس إمسيس: "نتوقع الآن أن نرى كما نأمل عودة نحو مليون سوري بين يناير ويونيو من العام المقبل، لذلك شاركنا هذه الخطة مع المانحين، وطلبنا دعمهم".
وأضافت أن الآلاف فروا من سوريا هذا الشهر، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على السلطة والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بينما عاد الآلاف أيضًا إلى البلاد معظمهم من تركيا ولبنان والأردن.
