أعرب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن سعادته الغامرة، لحظة تسلمه جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعي في العالم لعام 2024، والمقدمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، مستذكرًا لحظات عصيبة من طفولته إلى حين وصوله إلى نادي ريال مدريد.
تسلم "فيني"جائزة الأفضل في العالم خلال حفل أقيم، مساء اليوم الثلاثاء، في أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، بعدما تفوق على 10 نجوم آخرين هم: داني كارفاخال وفيديريكو فالفيردي وجود بيلينغهام وكيليان مبابي، إضافة إلى توني كروس المعتزل حديثًا، كما يوجد في القامة إيرلينغ هالاند وفلوريان فيرتز ورودري ولامين يامال وليونيل ميسي.
وبهذا التتويج، يكون جناح ريال مدريد قد عوض إخفاقه في جائزة "الكرة الذهبية" التي كان مرشحًا فوق العادة للفوز بها شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قبل أن يحرزها لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري في مفاجأة كبيرة.
اقرأ المزيد
وخلف فينيسيوس بهذا التتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أحرز لقب نسخة العالم الماضي، ليصبح بذلك ثالث لاعب من ريال مدريد يفوز بالجائزة، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توج بالنسخة الأولى في عام 2016، والكرواتي لوكا مودريتش الذي كسب نسخة 2018.
فينيسيوس يعلّق على فوزه بجائزة ذا بيست
تحدث صاحب الـ24 عامًا عند تسلمه جائزة الأفضل في العالم، وقال: "شكرًا جزيلًا، لا أعرف من أين أبدأ الحديث، لقد بدا لي من المستحيل أن أصل إلى هنا لما كنت طفلًا صغيرًا يلعب كرة القدم في الشوارع، لقد خرجت من عائلة فقيرة ومن منطقة تعج بالجرائم".
قبل أن يضيف: "كان مهمًّا أن أقوم بتضحيات كبيرة لأصل إلى هنا، ولا أخفي أن هناك أشخاصًا كثيرين ساعدوني في ذلك، كما أشكر كل من صوت لي للفوز بهذه الجائزة، هذه الجائزة مهمة جدًّا بالنسبة إلي، وأشكر عائلتي التي ساعدتني كثيرًا للوصول إلى ما أنا عليه الآن".
ووجه فينيسيوس رسالة شكر لمدرب كارلو أنشيلوتي الذي أحرز بدوره جائزة أفضل مدرب لعام 2024، وقال: "أشكر مدربي كارلو أنشيلوتي ورئيس النادي وكل زملائي وكل من وثق في شخصي عندما كنت طفلًا.. أشكر فلامينغو، النادي الذي منحني فرصة اللعب والظهور في مستوى عالٍ، وكان سببًا حتى وصلت إلى هذا المستوى".
وأكد اللاعب الأسمر في نهاية حديثه على رغبته في تحقيق مزيد من الإنجازات، وقال: "أحاول دائمًا أن أصنع الفارق مع زملائي خلال هذا الموسم لحصد المزيد.. أود كذلك أن أستمر طويلًا في ريال مدريد، النادي الأفضل في العالم".
