كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية والادب العبري أسباب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على استعادة رفاة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين والذي تم إعدامه في الستينيات.
وقال الشرقاوي في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "المخابرات المصرية ساعدت الجانب السوري في كشف العميل الإسرائيلي، ولم يكن أي شخص في سوريا يشك في أن هذا الرجل هو عميل إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل تريد استعادة رفاة كوهين لعدة أسباب والسبب الأول دعائي والحكومة الإسرائيلية تريد أن تقول لجمهورها أنها لا تترك جنودها ومع هذا الرسالة هو يترك جنوده في غزة ولا يريد استعادة المحتجزين".
وتابع: "السبب الثاني رغبة الإسرائيليين في احتلال مناطق أخرى في سوريا بذريعة البحث عن رفاة كوهين ونتنياهو يريد أن يقول إنه على الرغم، مما يحدث فإنه يريد استعادة جثمان الجاسوس الإسرائيلي".
وواصل: "هناك جنديان اخران جثثهما مفقودة في سوريا منذ 1982 ولم تتمكن إسرائيل من استعادة جثث هؤلاء حتى الأن".
وأكمل: "في سنة 2019 استعادت إسرائيل رفاة جندي آخر مفقود منذ 1982 وقاموا بعمل دعاية كبيرة رغم أن المسالة كانت بسيطة وهم استعادوه بوساطة روسيا وقاموا بالإفراج في المقابل عن أسرى سوريين".
وذكر: "في الفترة الأخيرة استغلت إسرائيل الازمة السورية في الإيحاء بأن لهم دور كبير في اسقاط النظام السوري ولكنهم فوجئوا بسقوط النظام وكانت آخر دولة تتوقع سقوط النظام".