بعد هيمنته على المراحل المبكرة من الدوري الإسباني بفوزه 11 مرة في 12 مباراة، مر برشلونة بمرحلة صعبة، حيث حقق انتصارا وحيدا في آخر 6 مباريات بالمسابقة، من بينها الخسارة في ثلاث مباريات.
ويحتل برشلونة صدارة الترتيب بـ38 نقطة بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد لكن للأخير مباراة أقل، وإن فاز على "البلوغرانا" في المباراة القادمة بينهما وحقق ريال مدريد الفوز هو الآخر فسيعني ذلك هبوط "البارسا" للمركز الثالث. لكن ماذا حدث لبرشلونة وكيف تراجعت النتائج، وما هو الخطر الحقيقي الذي يُهدد الفريق؟
مستوى ليفاندوفسكي وغياب البديل
كان هجوم النادي الكتالوني لا يمكن إيقافه في بداية الموسم، حيث سجل 40 هدفًا في أول 12 مباراة بمعدل 3.3 هدف في المباراة الواحدة، والفضل في ذلك كان يعود للمستوى الناري للهداف روبرت ليفاندوفسكي.
لكن مستوى المهاجم البولندي تراجع بشكل واضح في آخر 7 مباريات في الدوري واكتفى بتسجيل هدفين، وفشله في تسجيل العديد من الفرص السهلة، ناهيك عن غياب أي مهاجم بديل يُمكنه تعويضه في حالة تبديله.
أحيانا يتم الاستعانة بفيران توريس وهو جناح وليس مهاجم. أما المهاجم الثالث فهو باو فيكتور والذي سجل هدفين فقط في 17 مباراة هذا الموسم.
كشف خطة الدفاع المتقدم في برشلونة
لقد نجح خط الدفاع المتقدم الذي يعتمد عليه هانز فليك في إحداث العجائب في بداية الموسم، حيث لم يستقبل سوى 0.91 هدف في المباراة الواحدة.
لكن وجد المنافسون طرقًا لاستغلال هذا التكتيك، حيث استقبلت شباك الفريق أهدافاً في 9 مباريات من آخر 10 مباريات في جميع المسابقات، بواقع 14 هدفًا بمعدل 1.4 هدف في المباراة الواحدة.
اقرأ المزيد
دافع فليك عن مدافعيه، وعزا المشاكل إلى الافتقار للضغط في المقدمة، الذي يجعل الدفاع مكشوفًا، لكن تغيير التركيبات الدفاعية ونقص الانسجام لعب دورًا في السقوط الدفاعي للبارسا.
تأثير لامين يامال
سيفتقد البارسا نجمه لامين يامال لـ4 أسابيع بسبب الإصابة في الكاحل التي لحقت به في المباراة التي خسرها فريقه أمام ليغانيس بهدف نظيف يوم الأحد الماضي.
هذا هو أسوأ خبر سيمر على برشلونة لأنه لم يفز بأي مباراة عندما لم يبدأ لامين يامال، بل وعندما غاب اللاعب الإسباني في مباراتين هذا الموسم في الليغا خسر الفريق وتعادل ولم يفز.
