من العادات الخاطئة والشائعة وسط كثيرين من محبي الرياضة هي الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم) والبدء مباشرة بممارسة التمارين الشاقة، مثل رفع الأوزان الثقيلة أو الجري بسرعة شديدة، وعلى الرغم من كون هذه الأمور قد تزيد من الشعور بالحماس، فإنها عادات خاطئة تحمل معها مخاطر كثيرة.. فما هي أهمية تمارين الإحماء أو «التسخين» في الجيم؟ وكيف يمكن ممارستها بشكل صحيح؟
تمارين الإحماء أو «التسخين» في الجيم
تمارين الإحماء أو «التسخين» بمثابة إعداد الجسم للعمل الشاق، فكما تحتاج السيارة إلى فترة تسخين قبل الانطلاق، تحتاج عضلات ومفاصل الجسم أيضًا إلى فترة تحضير قبل ممارسة التمارين الشاقة؛ إذ خلال مرحلة التسخين هذه، ترتفع درجة حرارة الجسم وتزداد الدورة الدموية؛ مما يزيد من مرونة العضلات ويقلل من خطر الإصابة بالشد العضلي أو التواء المفاصل، حسب ما أوضحه الكابتن إبراهيم برهام، مُدرب لياقة بدنية وصاحب إحدى صالات الألعاب الرياضية بمنطقة المنيب بالجيزة.
فوائد التسخين والبدء بتمارين خفيفة
وأضاف «برهام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التسخين والبدء بتمارين خفيفة قبل ممارسة الرياضة في الجيم يعود على الجسم بفوائد كثيرة، منها:
- الوقاية من الإصابات؛ إذ يساعد التسخين في تحضير الأربطة والأوتار والعضلات للتمارين القوية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتمزق أو الكسر.
- زيادة كفاءة العضلات وتحسين الأداء الرياضي؛ إذ تساعد العضلات الدافئة في الانقباض والاسترخاء بشكل أسرع وأقوى.
- زيادة مرونة المفاصل والعضلات، مما يحسن من نطاق الحركة ويقلل من التصلب.
- يساعد التسخين في تحضير العقل والجسم للتمرين، مما يزيد من الحماس والتركيز.
كيف تؤدي تمارين الإحماء بشكل صحيح؟
ولتأدية تمارين الإحماء أو التسخين بشكل صحيح في بداية ممارستك الرياضة في الجيم؛ هناك بعض النصائح التي عليك اتباعها، حسب «برهام»، وهي:
- البدء بتمارين قلبية خفيفة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية لمدة 5-10 دقائق.
- تأدية تمارين الإحماء الديناميكية مثل دوران الرأس والكتفين والوركين، ورفعات الساق والذراعين.
- تأدية تمارين الإطالة الخفيفة مثل الإمساك بأصابع قدميك ومحاولة لمسها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.