يحط منتخب قطر الرحال بعد ساعات في الكويت، لخوض غمار منافسات خليجي 26 التي تقام هناك بين 21 ديمبسر/كانون الأول الجاري وحتى الثالث من يناير/كانون ثاني المقبل، وسط آمال بظهور مغاير لمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في تصفيات مونديال 2026.
المخاوف التي كانت قد انتابت الشارع الكروي المحلي من غياب محتمل للنجم الأول للعنابي أكرم عفيف تبددت فوز إعلان المدرب الإسباني لويس غارسيا عن القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة الخليجية.
قائمة شابة بعد جرأة استبعاد أسماء وازنة
بدا واضحا أن عنصر الشباب قد طغى على القائمة العنابية التي أعلنها المدرب لوي غارسيا، بقيادة من بعض المخضرمين وأصحاب الخبرات على غرار اكرم عفيف والمعز علي ولوكاس مينديز.
وضمت القغئمة ثلاثة حراس مرمى هممروان شريف (الأهلي)، مشعل برشم (السد) وصلاح زكريا (الدحيل)، كما ذمت اللاعبين أحمد الراوي (الريان)، وسلطان البريك والمعز علي وعبد الله الأحرق وهمام الأمين ومبارك شنان (الدحيل)، وإبراهيم الحسن ومحمد خالد (كالاهورا الإسباني)، وعبد الرحمن مصطفى وبهاء الليثي (الأهلي)، ولوكاس مينديز وعبد العزيز خالد (الوكرة)، وأكرم عفيف ويوسف عبدالرزاق وطارق سلمان ومصطفى طارق (السد)، وأحمد فتحي وجاسم جابر (العربي)، ورابح بوصافي وعاصم مادبو وعبد الله يوسف ومحمد مونتاري (الغرافة)، والهاشمي الحسين (الكوركون الإسباني).
فلو دققنا بالقائمة لوجدنا عددً كبيرًا من اللاعبين الشباب، من الذين يملكون مقومات كبيرة، وينتظرون الفرصة، في حين خلت تلك القائمة من أسماء وازنة شاركت بشكل أساسي في قوائم المدرب السابق ماركيز لوبيز الأخيرة، على غرار إدميلسون جونيور لاعب الدحيل ومدافع الوكرة عبد الكريم حسن ولاعب السد بوعلام خوخي ولاعب وسط الريان عبد العزيز حاتم.
الاستهلال مهم في خليجي 26 وفي طيه ثأر
ستكون المواجهة الأولى للعنابي في خليجي 26 أمام منتخب الإمارات، يوم السبت المقبل، على ملعب جابر المبارك لحساب المجموعة الأولى، في غاية الأهمية بالنسبة للمجموعة الحالية من اللاعبين، التي قد تزيح عن كاهلها الكثير من الضغوط وتكسب دفعة معنية كبيرة في حال الانتصار الذي سيمهد طريق تأمين العبور الى الدور نصف النهائي.
فيما لن يكون تجنب الخسارة بالأمر السيئ للاعبين، في ظل البحث عن استعادة الثقة رويدا رويدا بعد فترة عصيبة عاشها المنتخب جراء خسارة أخيرة ثقيلة في التصفيات المونديالية أمام المنتخب الإماراتي، والتي يتحمل لوبيز جزءًا كبيرًا منها.
التفوق الإماراتي في المواجهتين الأخيرتين في التصفيات، ذهابا وأيابا، سيدفع بلاعبي العنابي نحو الثأر في خليجي 26 وإن كان التوصيف أقرب الى استعادة التوهج على اعتبار أن بطل آسيا مرتين سجل تفوقا واضحا جدا على المنتخب الإمارتي قبل التصفيات، وخلال آخر أربع سنوات انتصر العنابي على الأبيض بشكل صريح في كأس آسيا 2019 وفي كأس العرب وفي كأس الخليج 24.