الجمعة 20 ديسمبر 2024 | 09:07 مساءً
رصدت مركبة استكشاف المريخ المدارية (MRO) صورة حديثة لمركبة الهبوط "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، أظهرت التغيرات التي طرأت على المركبة نتيجة البيئة القاسية للكوكب الأحمر.
منذ وصولها إلى المريخ في عام 2018، كانت "إنسايت" أول مركبة تكشف عن "زلازل المريخ"، ما أسهم في دراسة بنية القشرة والوشاح واللب للكوكب. إلا أن مهمتها انتهت في ديسمبر 2022 بعدما غطى الغبار ألواحها الشمسية، مما منعها من شحن بطارياتها.
على مدى العامين الماضيين، ظلت "إنسايت" بلا حياة بسبب تراكم الغبار. وتمكنت المركبة المدارية من متابعة تطور بيئتها عبر صور التقطتها بين 2018 و2024. وأظهرت الصور الأخيرة تراكم الغبار وإزالته بفعل الرياح، إلى جانب مناظر مذهلة لعواصف الغبار على سطح المريخ.
رغم محاولات المهندسين إعادة التواصل مع "إنسايت"، لم تتلق ناسا أي إشارات منها. ومع نهاية عام 2024، ستوقف ناسا جهود الاستماع إليها.
تُظهر الصور تأثير ظاهرة "شياطين الغبار" التي تثير العواصف المريخية، تاركة وراءها آثارًا من خطوط وأشكال تكشف عن طبقات من الصخور البركانية الداكنة تحت الغبار الفاتح الذي يغطي سطح المريخ.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.