أخبار عاجلة
"شجرة الرنج" ينبش خبايا الإجهاض -

البنك المركزي الروسي: السياسة النقدية متشددة بما يكفي لخفض التضخم

البنك المركزي الروسي: السياسة النقدية متشددة بما يكفي لخفض التضخم
البنك المركزي الروسي: السياسة النقدية متشددة بما يكفي لخفض التضخم

قالت محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إنه لا يمكننا السماح للاقتصاد بالارتفاع أكثر من ذلك، نحتاج إلى السماح للارتفاع بالانخفاض، لذلك نحن نراقب هذا الأمر بعناية".

جدير بالذكر أنه قرر البنك المركزي الروسي أمس الجمعة تثبيت أسعار الفائدة عند 21%، مؤكدا أن الحذر هو الجزء الأفضل من الشجاعة، حيث علق حملته لرفع أسعار الفائدة على خلفية الانتقادات الحادة المتزايدة من جانب الشركات والسياسيين.

ويأتي القرار في أعقاب نوبات غضب متكررة من بعض أقوى الصناعيين في روسيا، الذين تعرضت أعمالهم لضغوط شديدة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة هذا العام ويبدو أن احتجاجاتهم أحدثت انطباعًا أخيرًا في الكرملين، الذي دعم جهود نابيولينا باستمرار حتى الآن، مدركًا أن إنفاقه الضخم على الحرب في أوكرانيا دفع الاقتصاد إلى الارتفاع.

وقالت نابيولينا إن تغيير الموقف يعكس تباطؤ الإقراض، في نهاية عام شهد ازدهارا كبيرا بسبب إعانات الحكومة للرهن العقاري والزيادة الحادة في الأجور الحقيقية التي جعلت المزيد من الناس يستحقون الائتمان.

وأوضح نائبها أليكسي زابوتكين إن البيانات على مدى الأسابيع الستة الماضية تشير إلى أنه "من الممكن تماما" أن تكون السياسة الآن مشددة بما يكفي لخفض التضخم.

وأشارت نابيولينا إلى أن البنك المركزي الروسي سوف يعتمد في المستقبل بشكل أقل على أسعار الفائدة وأكثر على أدوات السياسة الحصيفة للحفاظ على الإقراض عند مستويات مستدامة

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال البنك المركزي الروسي إنه يتوقع ارتفاع الإقراض للشركات بنسبة تصل إلى 20 في المائة هذا العام، في حين من المتوقع أن يرتفع الإقراض الاستهلاكي غير المضمون بنسبة 18 في المائة ومع ذلك، أظهر كلاهما علامات تباطؤ قليلا منذ الاجتماع الأخير للبنك المركزي الروسي.

وقام البنك المركزي الروسي مؤخراً بزيادة رسوم رأس المال على البنوك التي تقرض الشركات الكبرى، مما أجبرها على تخصيص المزيد من النقد لتغطية أي ارتفاع محتمل في القروض المتعثرة ومع ذلك، فقد أرجأ البنك المركزي الروسي أيضاً لمدة ستة أشهر متطلباً كان من شأنه أن يجبر جميع البنوك على الاحتفاظ بأصول أكثر سيولة كإجراء احترازي عام.

ويشير المحللون بشكل خاص إلى خطر انهيار قطاع العقارات العام المقبل: الآن بعد أن توقفت الحكومة عن دعم قروض الرهن العقاري الجديدة، انخفضت مبيعات الشقق للمطورين بشكل حاد، مما سيعيق قدرتهم على خدمة الديون الضخمة التي تراكمت عليهم على مدى العامين الماضيين.

وخسرت أكبر شركات التطوير العقاري المدرجة في روسيا، مثل LSR و Etalon و PIK، ما يصل إلى نصف قيمتها السوقية منذ منتصف العام، ومع ذلك، ارتفعت أسهمها بشكل حاد في تداولات موسكو استجابة لإعلانات يوم الجمعة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ”الرخام والجرانيت”: خطط الحكومة لتوطين الصناعة وضعت مصر على قمة الدول المصدرة
التالى السقا يواصل تصوير "العتاولة 2" وينشر صورة من الكواليس