أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة رئيسية لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وأوضح أن هناك استخدام لهذه المنصات لاستغلال جزء من الحقيقة لتوجيه الرأي العام وتشكيل الوعي بطريقة مغايرة للواقع، مما يساهم في نشر الأكاذيب والتحريف المتعمد للمعلومات.
زيارة الرئيس السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة
وأضاف الرئيس، خلال زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، أن هذه المحاولات تستهدف تشويه إنجازات الدولة المصرية، خاصة في ظل معدلات النمو والتنمية التي تحققها البلاد في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن تلك الحملات المضللة تأتي في إطار محاولات خصوم مصر وأعدائها لإعاقة تقدمها، حيث يسعى هؤلاء إلى التشكيك في الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة في السنوات الأخيرة، ويعد هذا الهجوم الإلكتروني جزءًا من استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة من خلال تشويه صورتها في الخارج وداخل البلاد.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن “الخطة التي نفذت مع دولنا كانت خطة جديدة، وكانت أول مرة نشوف مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم في تحريك الدنيا، ولغاية دلوقتي في حجم من الشائعات والكذب كتير أوي”.
أوضح الرئيس السيسي أن "كفاءة الكذبة إنه يكون فيها جزء حقيقي، ثم يتحط الأجزاء الأخرى، اللي الهدف منها تعظيم الضرر، دي خطط، وده شغل، وده مش هينتهي.. هناك حجم ضخم من الأكاذيب والافتراء زي شائعة موضوع اختطاف الأطفال والنساء، وكإن مفيش أمن، أنا هفترض إن ده موجود بالفعل، هو الصح أنك تقوم تهدها، عشان تزود أكتر بدل ما يبقى الخطف نسبة قليلة يكتر، بدل من الخراب يبقى أد كده يكون أكتر".
واستطرد: “أوعى تفتكر إن ده حاجة داخلية، لأ، الشغل بيتعمل من أجهزة مخابرات، وأنا مش بتكلم على دول خالص، من حق الناس إنها تفكر تخربنا، لما تلعب مباراة الخصم اللي قدامك بيكون عايز يهزمك، مهارتك أنك تكون مدرب ومستعد تفشل خطته.. لازم تكونوا عارفين إحنا لينا خصوم، والخصوم مش مصلحتهم إن مصر تبقى كويسة، بلد فيها 120 مليون، معدلات الحركة والنمو بتاعتها لو استمرت كده لمدة 10 أو 15 سنة وهنكون في حتة تانية، بفضل الله، مع غيري، مع اللي بعدي، متقعدوش كل شوية تهدوا في بلدكم”.
وقال الرئيس: خللوا بالكم، هما يومين واللي بعدي جاي، واللي بعد منه جاي، لكن البلد اللي قاعدة بناسها، يبقى نهد في بلدنا ولا نحافظ عليها؟! الخصم لن يتوقف وهيفضل شغال دلوقتى وبكره والسنة الجاية والسنين اللي بعدها، ودي حكمة ربنا في الوجود اللي إحنا فيه، هو التدافع بين الدول والأمم، والأمة اللي تصمد وشعبها بيركز في الأرض ويصبر ويشغل، ربنا يديله أسباب النجاح، إحنا نحافظ على كل حتة طوب في مصر على كل شجرة على كل زرعة .
وأضاف: أوعى تفتكر إن ربنا هيعز أبدًا اللي بيهد؟ بس هيتحاسب امتى؟! الدولة اللي بتهد دولة هتتحاسب امتى، انت فاكر أنه دلوقتي، ممكن بعد 10 سنوات أو 20 سنة، اوعى تخرب انت تعمر وتبيني وتصلح بس، والباقي على الله سبحانه وتعالى.
تابع أحدث الأخبار عبر