لقي الشاب مينا موسى، البالغ من العمر 20 عامًا، حتفه في حادث مأساوي بعد أن تعرض لجلسة مساج مزيفة في القاهرة، حيث انتهت بقتله وتقطيع جثته، التي تم إلقاؤها للكلاب الضالة في منطقة الزاوية الحمراء.
غياب اسرة الشاب مينا موسى عن محاكمة المتهمين
أفاد الأب في تصريح خاص أن والدته توفيت حزنًا على مقتل حفيدها، وأنه لن يتمكن من حضور المحاكمة نظرًا لانشغاله بتشييع جثمان والدته.
ADVERTISEMENT
وأشار إلى أن أفراد الأسرة سيقومون بتشييع الجثمان في مسقط رأسها بالصعيد، قائلاً: “أنتظر حكمًا يريح قلبي على ابني.”
قضية الشاب مينا موسى
ومن المنيا إلى القاهرة، سافر الشاب مينا موسى بحثًا عن فرصة عمل في مجال التمريض، حيث توجه إلى مكتب خدمات صحية في مصر الجديدة بعد أن شاهد إعلانًا على “فيسبوك” يعلن عن وظائف شاغرة برواتب مغرية.
حيل شيطانية تؤدي إلى الكارثة
في بداية شهر أكتوبر، تواصل مينا مع المكتب عبر تطبيق “واتساب” وتلقى ردًا يفيد بقبوله في الوظيفة. سافر إلى القاهرة حيث التقى بعمه الذي يعيش في منطقة المرج لإنهاء الإجراءات اللازمة للعمل.
في اليوم التالي، توجه مينا إلى مكتب الخدمات الصحية، حيث رافقه المسؤولون إلى شقة رجل مسن يعاني من مرض الألزهايمر في الزاوية الحمراء. لكن ما كان في انتظاره كان فخًا قاتلًا.
**ابتزاز وانهاء حياة**
عندما وصل مينا إلى الموقع، تفاجأ باحتجازه من قبل مجموعة من الأشخاص الذين اعتدوا عليه بالضرب وسرقوا منه 500 جنيه.
وعندما حاول الفرار، تلقى ضربة على رأسه أدت إلى وفاته.
ثم قام الجناة بتقطيع جثته ووضعها في أكياس، وألقوا بها في ترعة الإسماعيلية.
بعد وقوع الحادث، تواصل الجناة مع عائلة مينا وطلبوا فدية قدرها 150 ألف جنيه. لكن عندما حاولت الأسرة دفع المبلغ، اكتشفت أن هواتف الجناة مغلقة.
**القبض على المتهمين**
نجحت قوات الأمن في القبض على الجناة، وهما “مصطفى” (36 عامًا)، ممرض، و”إبراهيم” (41 عامًا)، عامل في مطعم.
وقد أشارا إلى موقع جثة مينا موسى في ترعة الإسماعيلية، حيث عثرت فرق الإنقاذ النهري على بعض الأجزاء منها.
لا يزال البحث مستمرًا عن بقية أجزاء الجثة.
تم تحرير محضر بالحادثة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيقات.
