الدكتور طارق محمود: تلوث التربة والمياه والهواء أبرز التحديات

أنواع التلوث وأثرها على الإنسان والكائنات الحية وممتلكاتها

الدكتور طارق محمود

ناقش الدكتور طارق محمود، أستاذ الإرشاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، في حديثه عن التلوث البيئي، وتأثيراته السلبية المختلفة التي تمس جميع جوانب الحياة، مبينًا أهمية الوعي بمخاطره وسبل الوقاية منه.

طارق محمود يحذر من تدهور التربة وتلوث المزروعات

وأكد الدكتور طارق محمود في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن التلوث يشمل عدة أنواع رئيسية، منها تلوث التربة نتيجة المبيدات الكيميائية ومخلفات الحيوانات، مما يؤدي إلى تدهور التربة وتلوث المزروعات. 

وأما تلوث الهواء فيشمل عوادم السيارات والمصانع، مما يعرض صحة الإنسان لأمراض خطيرة. 

وكذلك، تناول التلوث المائي الناتج عن مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي التي تؤدي إلى تلويث المياه العذبة ونقل الأمراض.

وأشار إلى أنواع أخرى حديثة مثل التلوث السمعي الناتج عن الأغاني الهابطة والضوضاء، والتلوث البصري الناتج عن المشاهد غير اللائقة والإضاءة المبهرة التي تؤذي العين. 

وشدد على أن التلوث الضوئي يتسبب في ضعف البصر، والتلوث السمعي يؤثر على الجهاز العصبي.

دعا الدكتور طارق إلى تطبيق القوانين البيئية بصرامة، مثل قانون البيئة لعام 1994، للحد من هذه المخاطر.

 وكما أكد على أهمية الوقاية، مثل تحسين شبكات مياه الشرب والصرف، وتطوير أنظمة الفلترة في المصانع والمستشفيات لتقليل الانبعاثات الملوثة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، سواء الحكومات أو الأفراد، للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة.