أخبار عاجلة
حسم موقف شيكابالا من مباراة الزمالك وطلائع الجيش -
حامد كمون يترشح لانتخابات رئاسة النجم الساحلي -
يونس محمود يوضح حقيقة سخريته من المنتخب السعودي -
كريستيانو رونالدو يسخر من ميسي في مقطع فيديو جديد -
بيراميدز يتفق على تجديد عقد المغربي الشيبي -

مسؤول أممي بارز: تحسن العلاقات بين الأمم المتحدة والحوثيين

مسؤول أممي بارز: تحسن العلاقات بين الأمم المتحدة والحوثيين
مسؤول أممي بارز: تحسن العلاقات بين الأمم المتحدة والحوثيين

الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 07:09 مساءً

جوليان هارنيس

جوليان هارنيس

كتب : بسنت شعراوي

أكد مسؤول أممي بارز تحسن العلاقات بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن، رغم استمرار الجماعة في احتجاز نحو 15 موظفًا تابعين للمنظمة الدولية منذ يونيو الماضي.

يشيد بتحسن التعامل مع موظفي الإغاثة

وحسب ما نقلته قناة العربية، كشف المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، عن خطوات إيجابية في العلاقة مع الحوثيين، تمثلت في تسريع منح التأشيرات للعاملين في الإغاثة ووقف عمليات طردهم المتكررة، التي كانت تحدث بانتظام أسبوعي.

رفض الدعوات بقطع المساعدات

انتقد هارنيس بشدة الدعوات المطالبة بوقف أنشطة الأمم المتحدة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة". وأكد أن العمل الإنساني يستند إلى قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يضمن استمرار المساعدات في مناطق الأزمات.

الدافع عن دور الأمم المتحدة في شمال اليمن

أوضح هارنيس أن أكثر من 65٪ من موظفي الأمم المتحدة يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن حملة الاعتقالات الأخيرة للجماعة استهدفت، بالإضافة إلى موظفي الإغاثة، مسؤولين في الوزارات والمؤسسات التابعة لهم، مما يبرز حالة التوتر الداخلي.

الرد على الاتهامات بالتواطؤ

رفض المسؤول الأممي الاتهامات الموجهة للمنظمة بالصمت تجاه انتهاكات الحوثيين، مشددًا على أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا يدين احتجاز موظفيها، بجانب محادثات مباشرة مع الجماعة للإفراج عن المحتجزين.

الكشف تحديات العمل الإنساني والتنمية

أشار هارنيس إلى أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن مخصصة للتنمية، موضحًا أن تنفيذ مشاريع التنمية يعتمد على توفر الحد الأدنى من الحوكمة، وهو أمر يفتقر إليه الوضع الراهن في مناطق الحوثيين.

الاستعداد لاحتمالات التصعيد العسكري

أكد هارنيس استعداد الأمم المتحدة لاستراتيجيات جديدة إذا تصاعدت العمليات العسكرية مجددًا في اليمن، مؤكدًا أهمية دور دول الخليج في إنهاء الأزمة، على غرار دور أوروبا في حل النزاع بأوكرانيا.

التحفظ بشأن انتهاكات الحوثيين ضد النساء

لم يعلق هارنيس بشكل مباشر على الشروط التي فرضها الحوثيون بخصوص مرافقة المحارم لموظفات الإغاثة، كما تجنب التطرق لدور الدول الكبرى التي تجمع بين بيع الأسلحة وتمويل الإغاثة في اليمن.

شدد في نهاية حديثه على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الإنسانية رغم التحديات المعقدة.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «آي صاغة»: 20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا