أخبار عاجلة

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بعدما أصبح من المستحيل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بعدما أصبح من المستحيل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بعدما أصبح من المستحيل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة

قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأضاف فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وأوضح أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء"، مضيفا أنه في جميع أنحاء غزة، تستمر غارات الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت.

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع في الضفة مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".

وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة /الأونروا/ الحيوي، وكسر دائرة العنف".

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، لمواقع التواصل الاجتماعي تابعنا على الفيس بوك وعلي اليوتيوب وعلي موقع أكس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً! - غاية التعليمية
التالى عاجل.. صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر 2024 اليوم