أخبار عاجلة

احتفالا بعيد الميلاد المجيد الكنائس الغربية فى مصر تدق الأجراس

احتفالا بعيد الميلاد المجيد الكنائس الغربية فى مصر تدق الأجراس
احتفالا بعيد الميلاد المجيد الكنائس الغربية فى مصر تدق الأجراس

في الساعة الثامنة من مساء اليوم ، ستدق أجراس الكنائس التي تتبع التقويم الغربي في مصر، معلنة بدء قداس عيد الميلاد المجيد. ومن بين هذه الكنائس: الأقباط الكاثوليك، الأرمن الكاثوليك، السريان الكاثوليك، الأرثوذكس، الكلدان، والأنجليكانية الأسقفية، حيث سيحتفل أبناؤها بالعيد غدا.

الفئات المحرومة من إجازة عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد و الكنائس التابعة للتقويم الغربي

وقد حرصت الكنائس التابعة للتقويم الغربي في مصر على تزيين مداخلها وباحاتها الداخلية والخارجية بأضواء وزينة عيد الميلاد، بالإضافة إلى وضع نموذج لمذود البقر الذي وُلد فيه السيد المسيح في مدينة بيت لحم، إلى جانب مجسمات وتماثيل أخرى تروي قصة الميلاد.

ADVERTISEMENT

عززت وزارة الداخلية استعداداتها لتأمين احتفالات الكنائس الغربية، من خلال تركيب حواجز حديدية أمام مقار الكنائس التي ستقام فيها قداسات العيد، بهدف منع مرور السيارات في محيطها. كما تم السماح للمارة بالدخول سيرًا على الأقدام عبر بوابات إلكترونية، واستخدام أجهزة كشف المعادن، بالإضافة إلى الاستعانة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد

قداس عيد الميلاد المجيد للأقباط الكاثوليك

في سياق الاحتفالات، يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية “السيدة العذراء مريم” بمدينة نصر، بحضور عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، وآخر عن وزارة الداخلية، إلى جانب مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد

اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد يعود إلى التقويم الميلادي

أوضح الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، أن اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد بين الكنائس المسيحية يعود إلى استخدام كل كنيسة لتقويم مختلف، بالإضافة إلى عوامل ثقافية وتاريخية أخرى.

وأشار مطران إيبارشية سوهاج إلى أن “الاختلاف ناتج عن التقويم الميلادي، المعروف أيضًا بالتقويم الغريغوري. حيث تحتفل معظم الكنائس الغربية، مثل الكاثوليكية والبروتستانتية، بعيد الميلاد في 25 ديسمبر وفقًا لهذا التقويم، الذي تم اعتماده في القرن السادس عشر كجزء من إصلاح التقويم اليولياني القديم، الذي كان يعاني من تراكم فارق زمني على مر السنين”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعها الأسبوعي
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا