أعلن المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن فرصة استثنائية لأعضائه من الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين، من خلال مبادرة “صمم في مصر”.
وتتيح هذه المبادرة المميزة لأعضاء المجلس إمكانية تسجيل تصميماتهم تحت علامة جماعية تبرز الجودة والتميز، مما يعزز من قيمة منتجاتكم في الأسواق المحلية والدولية كما تسهم في تعزيز فرص التصدير وزيادة حضوركم في الأسواق العالمية، مما يرفع من قيمة المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، ويسهم في تعزيز فرص التصدير وتوسيع الحضور المصري في الأسواق الدولية.
وأوضح المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري، إن صمم في مصر” ليست مجرد علامة جودة، بل منصة شاملة تدعم الهوية الوطنية
وصرح العيسوي، بأن مبادرة “صمم في مصر” تمثل خطوة استراتيجية لدعم الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، وتعزيز الهوية المصرية، فهي ليست مجرد علامة تجارية بل رؤية متكاملة نسعى من خلالها إلى تمكين منتجاتنا الحرفية من التنافس عالميًا، مما يعكس جودة الصناعة المصرية ويدفعها نحو آفاق أرحب في الأسواق الدولية.
وأكد العيسوي أن المجلس التصديري يعمل على تنفيذ جولات ميدانية في مختلف المحافظات للترويج للمبادرة ودمج أكبر عدد من الحرفيين في هذا المشروع الطموح.
وأضاف العيسوي، أن هدفنا هو تدريب الحرفيين والمصنعين ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث المصري.
في نفس السياق، دعا المجلس جميع أعضائه إلى الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، مشيراً إلى أن مبادرة ” صمم في مصر ” هي منصة حقيقية لدعم الابتكار، وتعزيز الهوية المصرية، والنهوض بالصادرات الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.”
وأوضح أن “صمم في مصر” ليست مجرد علامة تجارية، بل رؤية تعكس أصالة التراث المصري، وتسعى لتحقيق الاستدامة، وتعزيز مكانة الصناعات اليدوية والإبداعية على الصعيدين المحلي والدولي.