أعلنت هيئة الارصاد الجوية في بيانها الرسمي عن توقعات طقس اليوم الخميس، حيث يُتوقع أن يسود طقس مائل للبرودة نهارًا على مناطق القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية وشمال الصعيد، بينما يكون أكثر دفئًا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
ووفقا لبيان هيئة الارصاد الجوية، رصده تحيا مصر، أما ليلًا، فمن المتوقع أن تتعرض أغلب المناطق لطقس شديد البرودة يصل حد الصقيع على المزروعات في مناطق مثل شمال الصعيد ووسط سيناء والصحراء الغربية.
الظواهر الجوية المتوقعة
تشهد البلاد نشاطًا ملحوظًا للرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري، مع إثارة الرمال والأتربة على مناطق من غرب البلاد خلال فترات متقطعة، طبقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية.
حالة البحار
البحر المتوسط: تكون حالته معتدلة مع ارتفاع الموج بين 1.5 متر إلى مترين، ورياح جنوبية غربية.
البحر الأحمر: حالة البحر خفيفة إلى معتدلة مع ارتفاع الموج بين متر إلى 1.5 متر، ورياح شمالية غربية.
درجات الحرارة المتوقعة
أشارت الهيئة إلى أن درجات الحرارة ستشهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث تصل الصغرى في بعض المناطق إلى ما دون 5 درجات مئوية.
أبرز درجات الحرارة في مصر:
القاهرة: 18/10
الإسكندرية: 18/10
أسوان: 23/9
شرم الشيخ: 23/15
سانت كاترين: 13/1
درجات الحرارة في الدول العربية:
مكة المكرمة: 31/21
دمشق: 14/1
الخرطوم: 31/18
مدن وعواصم عالمية:
أنقرة: 11/1
موسكو: 0/-3
نيويورك: 3/-3
إرشادات هامة للمواطنين
تنصح الهيئة المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة ليلًا وتجنب التعرض المباشر للرياح، خاصة في المناطق الصحراوية والزراعية، كما يُفضل متابعة النشرات الجوية بشكل دوري لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ختامًا، تواجه مصر غدًا طقسًا متقلبًا تتباين فيه درجات الحرارة بشكل كبير بين المناطق، ما يعكس تأثيرات التغيرات المناخية التي بدأت تفرض واقعًا جديدًا على دول العالم، ومنها مصر.
ومن هذا المنطلق، يُوصى بأخذ الحيطة والحذر من البرودة الشديدة خلال الليل، خاصة في المناطق التي تصل فيها درجات الحرارة إلى حد الصقيع، كما يُنصح المزارعون باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزروعات من تأثيرات الصقيع، وهو أمر يتطلب التنسيق مع الجهات المعنية لضمان الحد من أي أضرار محتملة.
وفي ظل هذه الظروف، يجب على المواطنين الالتزام بالإرشادات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، من خلال متابعة النشرات الجوية باستمرار لتجنب أي مفاجآت قد تطرأ على الأحوال الجوية، وتظل هذه التوقعات إشارة إلى أهمية الوعي المناخي وضرورة التعامل بجدية مع تأثيراته، سواء من خلال الاستعداد الفردي أو تعزيز الجهود الوطنية للتكيف مع هذه الظواهر.
الطبيعة تقدم لنا إشارات مستمرة، ويبقى على الإنسان أن يكون مستعدًا للاستجابة بما يحفظ سلامته وسلامة البيئة من حوله.
لا شك أن فصل الشتاء يحمل في طياته جمالًا خاصًا، ولكنه يتطلب أيضًا استعدادًا مضاعفًا للتعامل مع تحدياته، خاصة في ظل ما نشهده من تطرف في الطقس، ومع استمرار العمل على رفع وعي المواطنين وتقديم الخدمات اللازمة، تبقى مصر قادرة على مواجهة هذه التحديات بما يضمن سلامة أبنائها واستقرارها.