يشهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أحد أهم الملاعب في المملكة المغربية، تطورات مهمة في عملية تجديده وتأهيله، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى القادمة. ومن بين أبرز هذه التطورات، تغيير الخطة المتبعة في تركيب الأعمدة الفولاذية التي ستشكل هيكل سقف الملعب.
فقد اعتمد التقنيون المسؤولون عن المشروع طريقة جديدة لتسريع عملية البناء، حيث بدأوا بتلحيم هذه الأعمدة على الأرض بشكل كامل قبل رفعها وتركيبها دفعة واحدة. هذه الطريقة تُعتبر أكثر كفاءة من الطريقة التقليدية التي تعتمد على تركيب أجزاء الأعمدة بشكل منفصل ثم تلحيمها في مكانها على ارتفاعات عالية. من المتوقع أن يُساهم هذا التغيير في تسريع وتيرة العمل بشكل ملحوظ، وبالتالي الإسراع في إنجاز سقف الملعب الذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا في شكله النهائي.
إلى جانب ذلك، تم الانتهاء من بناء الأماكن المخصصة لأصحاب الهمم في كل من المنصة الرئيسية والجهة المقابلة لها. يُظهر هذا الاهتمام بتوفير تجربة مريحة وشاملة لجميع فئات الجماهير، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير أماكن مُجهزة خصيصًا لهم تُراعي احتياجاتهم وتضمن سهولة وصولهم واستخدامهم للمرافق.
بشكل عام، تشهد أشغال ملعب الأمير مولاي عبد الله خطوات متسارعة نحو إنجاز تحفة رياضية جديدة تُضاف إلى البنية التحتية الرياضية للمغرب. هذه التطورات تُعكس حرص المسؤولين على إنجاز المشروع وفق أعلى المعايير الدولية، وتُبشر بميلاد صرح رياضي عالمي المستوى قادر على استضافة كبرى المنافسات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.
){kind=link}