كشف مصدر أمني عن ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مخبأة بين خيام النازحين في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة. وأوضح المصدر أن المخابرات الإسرائيلية استخدمت وسائل تمويه مبتكرة لجعل الأجهزة تبدو وكأنها جزء من البيئة المحيطة.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأجهزة تم زرعها على الأرجح بواسطة طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، خلال فترات انخفاض حركة النازحين. وحثّ الجميع على عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم العثور عليها، والإبلاغ عنها فورًا للجهات الأمنية المختصة.
ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات مدينة غزة، حيث كان الاحتلال يسعى من خلالها لمراقبة حركة المواطنين تمهيدًا لاستهدافهم.
من المؤكد وجود أجهزة مشابهة مزروعة في مناطق أخرى سبق أن دخلها جيش الاحتلال، مما يستدعي الحذر الشديد . pic.twitter.com/IsmH275FUt
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 25, 2024
وفي حادثة منفصلة قبل أيام، أبلغ مواطن عن جسم غريب يشبه "حجرًا" داخل أحد المستشفيات في غزة، التي سبق أن اقتحمها الجيش الإسرائيلي خلال عملية برية. وبعد فحص الجسم، تبين أنه يحتوي على جهاز تجسس مرتبط بأجهزة تصوير مخفية وأخرى موزعة في محيط المستشفى.
ووفقًا للصور التي تم التقاطها للجهاز، فإنه يحتوي على مكونات إلكترونية تحمل علامات تجارية لشركتي "ميني سيركتس" و"بي أم أي سربلاس" الأمريكيتين.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
