أحمد الفيشاوي ., في لقاء صريح مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، عبر شاشة قناة الرابعة الفضائية، فتح الفنان قلبه للجمهور، مقدمًا العديد من التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت جوانب من حياته الشخصية والفنية.
حديث الفنان حمل العديد من الرسائل التي لم يكن يتوقعها الجمهور، حيث تحدث عن علاقته بوالده الراحل فاروق الفيشاوي، وأسرار زيجاته، وطموحاته المستقبلية في المجال الفني. في السطور التالية، نسلط الضوء على أبرز تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل.
ADVERTISEMENT
اعترافات أحمد الفيشاوي حول عدم زيارة قبر والده
من أبرز التصريحات التي أثارها في اللقاء كان حديثه عن عدم زيارته لقبر والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي منذ وفاته. حيث أكد أحمد أنه لم يذهب إلى قبر والده أبدًا، مشيرًا إلى أنه يشعر أنه “مستني ربنا يتوفاه” لكي يلتقي به،
وأضاف: “بقرأ له الفاتحة على طول”، مؤكداً أن الدعاء يصل للميت من أي مكان في العالم. وفي تفسيره لعدم زيارة القبر، قال “مش عارف ممكن أطب ساكت ولا حاجة”، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أنه قد حجز مكانًا بجانب قبر والده في المنوفية، مما يعكس تواصله الروحي مع والده رغم البعد الجسدي.
طموحات فنية وتجسيد شخصيات مثيرة للجدل
تحدث أيضًا عن طموحاته الفنية في المستقبل، حيث أعرب عن رغبته في تجسيد شخصيات مثيرة للجدل في أعماله المقبلة. أبرز هذه الشخصيات كان قائد العملية العسكرية في سوريا، الجولاني، بالإضافة إلى شخصية “سفاح التجمع”، مما يعكس شغفه بالأدوار التحديّة التي قد تثير الجدل.
وأكد أنه يستعد لعرض ثلاثة أفلام جديدة قريبًا، ما يعكس رغبته المستمرة في تقديم أعمال سينمائية مميزة وتحدي قوالب السينما التقليدية.
زيجات فاشلة لـ أحمد الفيشاوي وتقييم العلاقات الشخصية
تطرق الفنان أيضًا إلى حديثه عن زيجاته الفاشلة، حيث اعترف بأنه كان السبب وراء فشل زيجاته الخمسة، مشيرًا إلى أنه “من الأفضل أن يكون وحيدًا” ليشعر براحة البال. واستذكر نصيحة والده حول الزواج، حيث كان الراحل يعتبر أن “أحلى حاجة في الزواج هي الطلاق”، وهو ما انعكس على حياته الشخصية. وتحدث عن علاقته بوالدته وأمها الثانية، الفنانة سهير رمزي، والتي اعتبرها بمثابة أمه الثانية.