طقس قاسٍ.. فيضانات في فيجي وثلوج كثيفة في الهند وبلغاريا

ثلوج في أليكس، فرنسا.

 شهدت جبال الألب موجة من العواصف الثلجية التي بدأت يوم السبت 21 ديسمبر نتيجة منخفض جوي فوق البحر الأدرياتيكي. تسبب هذا المنخفض في تدفق هواء دافئ ورطب إلى المنطقة، وفقُا لتقرير (الغارديان).

 حيث تحول إلى ثلوج كثيفة عند اصطدامه بالكتلة الهوائية الباردة فوق الجبال. استمر تساقط الثلوج عدة أيام، متجاوزًا المتر على بعض القمم، مما رفع مخاطر الانهيارات الثلجية خلال عطلة عيد الميلاد.

في بلغاريا، بدأت تساقطات ثلجية غزيرة يوم عيد الميلاد في المناطق الجبلية الغربية، مما أدى إلى تعطل حركة المرور وإغلاق مؤقت لمنتجعات التزلج. كانت مدن مثل ترويان وساموكوف وتيتيفين الأكثر تضررًا، حيث شهدت انقطاعات في الكهرباء وانجرافات ثلجية واسعة.

وفي الهند، تسببت الثلوج الكثيفة في ولاية هيماشال براديش يوم الاثنين في وفاة أربعة أشخاص. سجلت بلدة روهرو أعلى تساقط للثلوج بارتفاع 24 سم، تلتها بلدتا سانغلا وشيللاي بـ16.5 سم و15.3 سم على التوالي. أُغلقت أكثر من 200 طريق، وتقطعت السبل بألف مركبة قرب نفق أتال في مانالي، مما استدعى تنفيذ عملية إنقاذ استمرت 12 ساعة.

أما في جزر فيجي، فقد أدى منخفض جوي إلى أمطار غزيرة ورياح عاتية، مسببة فيضانات شديدة. أفادت الأرصاد الجوية في نيوزيلندا بتساقط 130 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة بين عشية عيد الميلاد ويومه. تسببت الفيضانات النهرية في أضرار كبيرة، حيث دعت الشرطة السكان إلى الانتقال إلى مناطق مرتفعة مع استمرار مخاطر الانهيارات الأرضية وتضرر البنية التحتية. من المتوقع أن تضرب عاصفة أخرى المنطقة في الأيام المقبلة.

في كاليفورنيا، شهدت مدينة سانتا كروز أمواجًا عاتية بلغ ارتفاعها 10.7 مترًا (35 قدمًا)، مما تسبب في انهيار جزئي للرصيف البحري وسقوط 45 مترًا منه في المحيط. كما تعرضت المنطقة لأحوال جوية قاسية الأسبوع الماضي، تضمنت رياحًا بسرعة 60 ميلًا في الساعة في سان فرانسيسكو وإعصارًا ضرب بلدة سكوتس فالي، مما أدى إلى اقتلاع الأشجار وتضرر المركبات.