عاد اسم الفنان الراحل سمير صبري إلى تصدر محركات البحث وتريند جوجل خلال الأيام الماضية، بعد تداول تسجيل نادر يكشف فيه عن جانب خفي من حياته الشخصية التي أثرت بعمق على شخصيته ومسيرته الفنية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن هذا التقرير عن أسباب تصدره التريند
ولد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بمحافظة الإسكندرية، في أسرة عاشقة للفنون، ما كان له الأثر الأكبر في تشكيل شغفه بالفن منذ الصغر.
إلا أن حياته لم تكن خالية من الأزمات. في مقابلة تلفزيونية نادرة، تحدث صبري بصراحة عن مأساة انفصال والديه في سن مبكرة وتأثير ذلك على نفسيته، حيث قال:
"انفصال والدي ووالدتي في سن مبكرة جدًا، وتشتتي بين أب متزوج من سيدة أخرى وأم متزوجة من رجل آخر، سبب لي مشاكل كثيرة. عانيت من الخوف الدائم من الفشل في الحياة الزوجية، وكنت أعاني من انفصام الشخصية في تلك الفترة."
ورغم هذه التجربة القاسية، استطاع سمير صبري أن يتجاوز معاناته، ليصبح أحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.
انتقلت عائلته إلى القاهرة لاحقًا، حيث شاءت الأقدار أن يصبح جارًا للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وهو ما كان نقطة تحول في حياته. تأثر سمير صبري بشدة بعالم الفن الذي عاش فيه عبد الحليم، مما جعله ينطلق بقوة نحو تحقيق حلمه في التمثيل.
مشوار حافل بالأعمال الفنية
قدم سمير صبري أكثر من 138 فيلمًا سينمائيًا، برع خلالها في تقديم أدوار الكوميديا والدراما على حد سواء. من أشهر أفلامه:
البحث عن فضيحة
عالم عيال عيال
الجلسة سرية
كما ترك بصمة قوية في مجال الدراما التلفزيونية بمشاركته في مسلسلات مثل:
حضرة المتهم أبي
قضية رأي عام
عودة الأضواء
انتشار التسجيل النادر الذي يكشف فيه سمير صبري عن أزماته النفسية أعاد الأضواء إلى حياته الشخصية ومسيرته الفنية الغنية. فالجمهور دائمًا ما ينجذب إلى القصص الإنسانية التي تكشف عن الجوانب غير المعلنة من حياة الفنانين.
رغم رحيله في مايو 2022، يستمر سمير صبري في استقطاب الاهتمام، ليس فقط بسبب إرثه الفني الكبير، بل أيضًا بسبب قصته الإنسانية الملهمة التي تعكس قوة تجاوز المحن وتحقيق النجاح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
