أخبار عاجلة

إسرائيل لن تنسحب في الموعد المحدد من جنوب لبنان وتقصف المعابر الحدودية

إسرائيل لن تنسحب في الموعد المحدد من جنوب لبنان وتقصف المعابر الحدودية
إسرائيل لن تنسحب في الموعد المحدد من جنوب لبنان وتقصف المعابر الحدودية

نقلت صحيفة تورنتو ستار الكندية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الموعد النهائي المحدد بشهرين لانسحاب قواتهم من جنوب لبنان "ليس تاريخا مقدسا".

ونشرت الصحيفة صورا لمركبات مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تقوم بدورية في بلدة الخيام في جنوب لبنان.

وفي خطوات تؤكد عزمها على مواصلة عملياتها العسكرية في لبنان، قصفت إسرائيل سبع نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية يوم الجمعة، في إشارة إلى أنها من غير المرجح أن تنسحب في الموعد المحدد من جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال، إن الضربات الحدودية كانت تهدف إلى قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله المدعوم من إيران في جنوب لبنان وقالت إسرائيل، التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله خلال أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.

وزعم الجيش أن قواته صادرت أيضا شاحنة محملة بقاذفة صواريخ سعة 40 برميلا في جنوب لبنان، وهي جزء من عملية مصادرة من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق آلية من طراز AK-47.

وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار إن حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه، مضيفًا: "لا ينبغي التسامح مع هذا".

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل، في حين سيتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوب نهر الليطاني.

ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى انسحاب إسرائيلي في الوقت المناسب من جنوب لبنان، مشيرة إلى ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.

وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، وافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بوساطة الولايات المتحدة والذي يدعو إلى انسحاب عسكري إسرائيلي على مراحل بعد أكثر من عام من الحرب، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2006 والذي أنهى آخر صراع كبير بينهما.

وبموجب الاتفاق، يتعين على مقاتلي حزب الله مغادرة مواقعهم في جنوب لبنان والتحرك شمال نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود مع إسرائيل، إلى جانب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأعربت قوات اليونيفيل في بيان عن قلقها إزاء ما وصفته باستمرار القوات الإسرائيلية في تدمير المناطق السكنية والمزارع والبنية التحتية في جنوب لبنان، معتبرة ذلك انتهاكا للقرار الدولي رقم 1701.

وأضاف البيان أن "اليونيفيل تواصل حث إسرائيل على الانسحاب في الوقت المناسب ونشر القوات المسلحة اللبنانية (بدلًا من حزب الله) في جنوب لبنان، إلى جانب التنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام".

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: "إن الجدول الزمني المحدد بشهرين لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ليس موعدا نهائيا مقدسا، وتنفيذ الانسحاب يعتمد على التطورات الميدانية".

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن "الخطط المقدمة للآلية الأميركية التي تنسق بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، تتضمن جداول زمنية تدريجية تعتمد على الخطوات التي يتخذها الجيش اللبناني".

وتزعم إسرائيل، التي لا تزال تمنع السكان من العودة، أن حزب الله ينقل مقاتلين من سوريا إلى لبنان منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

نفى مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن يكون قد تلقى أي معلومات عبر المراقبين الدوليين تبلغ بيروت بنية إسرائيل عدم الانسحاب من جنوب لبنان بعد مهلة الستين يومًا.

وقال مكتب ميقاتي الاعلامي في بيان: "ان الموقف الثابت الذي ابلغه ميقاتي الى كل الاطراف المعنية بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا هو ضرورة الضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي احتلتها ووقف انتهاكاتها واعمالها العدائية".

وبموجب بنود الهدنة مع حزب الله، فإن القوات الإسرائيلية يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان، لكن لا يمكن لأي من الجانبين شن عمليات هجومية.

وقال الجيش اللبناني إنه يتابع مع قوات اليونيفيل واللجنة الدولية بقيادة الولايات المتحدة المشرفة على الاتفاق بشأن ما قال إنه توغل أعمق للقوات الإسرائيلية في بعض مناطق جنوب لبنان.

ويمثل وقف إطلاق النار نهاية لأعنف مواجهة بين إسرائيل وحزب الله منذ حربهما التي استمرت ستة أسابيع في عام 2006.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمدة بالمنيا لـ «تحيا مصر»: المبادرة الرئاسية لإعادة «الكتاتيب» خطوة إيجابية لإحياء التعاليم الدينية والأخلاقية
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك