أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة متعلقة بإيران وروسيا تستهدف أفرادًا وكيانات بسبب التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2024.
وفي سياق منفصل، أعلنت الوزارة في وقتٍ سابق، فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران وجماعة الحوثي في اليمن، تشمل 3 سفن متورطة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.
وتعد هذه التجارة مصدرًا رئيسيًا لعائدات تستخدم لتمويل البرامج النووية وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم وكلاء إيران، مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
وأكد برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الولايات المتحدة لتعطيل تدفقات الأموال الإيرانية التي تُسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن إيران تعتمد على شبكة من السفن والشركات والوسطاء لتنفيذ هذه العمليات.
وشملت العقوبات ناقلات النفط "إم.إس" إينولا المسجلة في جيبوتي، و"إم.إس" أنجيا المسجلة في سان مارينو، وإم.إس ميلينيا المسجلة في بنما.
وأوضحت الوزارة أن الناقلتين الأخيرتين تديرهما شركة روز شيبينج ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع الأصول التابعة لهذه الكيانات في الولايات المتحدة، وتعرض الأفراد والشركات الأمريكية المتعاملة معها لعقوبات محتملة.
وطالت العقوبات 12 فردًا، بينهم هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، بتهم تشمل تهريب الأسلحة وغسل الأموال وتمويل الجماعة عبر النفط الإيراني غير المشروع.
