تعتبر السنة الجديدة من أهم المناسبات التي ينتظرها العالم بأسره، حيث تتيح للجميع فرصة للتفكير في بداية جديدة،في 2025، شهدت التوقعات عن حالة الطقس في أول أيام السنة الجديدة تحذيرات جدية بشأن تقلبات مناخية متوقعة،ومع بداية هذه السنة، قدم مركز المناخ التابع لوزارة الزراعة تحذيرات تتعلق بانخفاض درجات الحرارة وظهور ظروف مناخية قاسية قد تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المناطق،إن فهم هذه الظواهر المناخية للطبيعة يعتبر مهمًا لتحقيق استجابة فعالة للتغيرات التي يمكن أن تحدث، مما يدعو لضرورة متابعة التحديثات المتعلقة بالطقس.
طقس أول أيام السنة الجديدة 2025
في إطار الانتباه للوضع الجوي المتوقع، أشار رئيس مركز المناخ إلى أن مصر ستشهد تغيرات ملحوظة في تذبذبات درجات الحرارة، مما يزيد من خطر تعرض بعض المناطق للموجات الباردة،حيث من المتوقع أن تتعرض مناطق جنوب الصعيد وشمال سيناء وغرب الدلتا لصقيع شديد، بالإضافة إلى تلك الواقعة في وادي النطرون وطنبول،كما تعد مناطق شرق الدلتا من المناطق الأكثر عرضة لتلك الظروف المناخية،هذه التغيرات ليست جديدة، ولكنها تبرز أهمية التفكير الجاد في التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها لحماية المواطنين والممتلكات.
أمطار غزيرة ورعدية تضرب 4 محافظات وإعلان طوارئ
في سياق التحذيرات المناخية، أُعلنت عدة محافظات ساحلية، وعلى رأسها الإسكندرية، حالة الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة والطقس السيئ الذي يضرب تلك المناطق،أوضح الدكتور محمد فهيم أن محافظات الوجه البحري وشمال الدلتا، مثل الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، ستكون عرضة لأمطار غزيرة، بالإضافة إلى مناطق الساحل الشمالي الغربي،ومن المتوقع أن تصل الأمطار الخفيفة إلى القاهرة في منتصف الأسبوع، مما يتطلب استعدادا مبكرا من الجهات المعنية في التعامل مع هذه التغيرات،إن الاستجابة السريعة للأحوال الجوية السيئة تعتبر ضرورية لتأمين سلامة المواطنين وللحد من المخاطر المحتملة.
في ختام هذا الاستعراض حول حالة الطقس في أول أيام السنة الجديدة 2025، نجد أن التغيرات المناخية تمثل تحديا حقيقياً يتطلب الاستجابة الفعالة من قبل جميع الجهات المسؤولة،فمع شدة الأحوال الجوية كالأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة، يصبح من الضروري على المواطنين أن يكونوا على دراية بالإعلان عن هذه الظروف،ولا بد من التفكير في كيفية تحسين مستوى الاستعداد للتعامل مع تقلبات الطقس، سواء من خلال الوعي العام أو تحسين خطط الطوارئ،وبذلك نتمكن من مواجهة التحديات المناخية بشكل أفضل، مما يسهم في ضمان سلامة الجميع.