لا يزال الغموض يسود مستقبل الدولي الجزائري بغداد بونجاح مع ناديه الشمال القطري، في ظل رغبة النادي الأهلي المصري في التعاقد معه على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي، لحاجته إلى مهاجم قناص.
ولم تتوصل الأطراف -حتى الآن- لإيجاد سبيل يسمح بانتقال اللاعب إلى بطل الدوري المصري بهدف المشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من موافقة اللاعب على خوض هذه التجربة الجديدة خارج الملاعب القطرية، وفق مصادر winwin.
وأثار اللاعب اهتمام وسائل الإعلام مؤخرًا، بعد زيارة خاطفة له إلى مصر خلال إجازته الخاصة، حيث ظهر في أكثر من مكان بالعاصمة القاهرة، وهو ما زاد من احتمال انتقاله إلى الأهلي خلال الفترة المقبلة، رغم أن مصادر صحفية أكدت بأن زيارته لم تكن مرتبطة بمستقبله الاحترافي، وإنما كانت زيارة سياحية فقط.
يتألق بونجاح بشكل مميز مع الشمال الذي انتقل إليه الصيف الماضي بعد نهاية عقده مع السد، حيث يعد هداف دوري نجوم أريدُ بعد مرور 11 جولة برصيد 11 هدفًا، يضاف إليها 6 تمريرات حاسمة، ما يعني إسهامه في تسجيل 17 هدفًا في المجموع، ما جعله محل أطماع الأهلي لدعم خط هجومه.
اجتماع مرتقب لحسم صفقة بغداد بونجاح
علم winwin من مصادره الخاصة، أن هنالك اجتماعًا حاسمًا مرتقبًا بين إدارتي الشمال والأهلي في الساعات القليلة المقبلة، من أجل البت في صفقة بغداد، حيث سيحاول الطرفان الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع وإتمام انتقال اللاعب تلبية لرغبته.
وكان صاحب الـ33 عامًا قد مدّد تعاقده مع الشمال لموسم إضافي، حيث أمضى الصيف الماضي عقدًا مدته عامان، قبل أن يضيف عامًا جديدًا، ما يعني أنه مستمر حتى صيف 2027، وبعد التمديد، قال اللاعب الجزائري إنه يتطلع لخوض تجربة جديدة بنظام الإعارة دون الكشف عن هوية النادي.
ويسعى الأهلي المصري للتعاقد مع بونجاح في الميركاتو الشتوي والإبقاء عليه إلى حين المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو الأمر الذي لا يعارضه النادي القطري، لكن الاختلاف وقع في قيمة الصفقة، حيث لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي، وهو الأمر الذي سيكون محور الاجتماع الجديد بين الإدارتين.
ستكون المحادثات المقبلة بين الناديين حاسمة من دون شك في تحديد مستقبل اللاعب، الذي يرغب بدوره في حمل ألوان العملاق القاهري في الفترة المقبلة، واستغلال فرصة المشاركة في مونديال الأندية، إضافة إلى خوض تجربة عربية جديدة، بعد لعبه في تونس وقطر، وكذلك الجزائر.