النوم يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية لكن بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات نوم مرعبة أبرزها شلل النوم المعروف باسم "الجاثوم" هذه الحالة تجعل الشخص غير قادر على التحرك أو الكلام رغم شعوره بالاستيقاظ وغالبًا ما تكون مصحوبة بهلاوس مزعجة وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ما هو شلل النوم؟
شلل النوم يحدث عندما يستيقظ الشخص أثناء مرحلة حركة العين السريعة (REM) وهي المرحلة التي يحلم فيها الإنسان خلال هذه المرحلة يكون الجسم في حالة شلل مؤقت لمنع الحركة أثناء الحلم وعند الاستيقاظ المفاجئ قد يستمر هذا الشلل لبضع ثوانٍ أو دقائق مما يسبب شعورًا بالرعب والعجز.
نصائح للتعامل مع شلل النوم:
تجنب النوم على الظهر:
النوم على الظهر يمكن أن يؤثر على التنفس ويزيد من احتمالية الاستيقاظ أثناء مرحلة REM مما يؤدي إلى شلل النوم.
إدارة مصادر الضوء الأزرق:
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يقلل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) ويزيد من الكورتيزول (هرمون اليقظة) مما يعطل دورة النوم ويزيد خطر الإصابة بشلل النوم.
الاسترخاء والتنفس بعمق:
عند حدوث شلل النوم يمكن التغلب على الحالة بالاسترخاء والتنفس بعمق وبانتظام.
التركيز على حركات صغيرة:
محاولة تحريك أصابع اليد أو القدم يمكن أن تساعد في استعادة السيطرة على الجسم وإنهاء حالة الشلل.
مدة الأعراض:
عادة ما تستمر أعراض شلل النوم لمدة ست دقائق أو أقل لكنها قد تترك شعورًا بالقلق والخوف.
الأسباب المحتملة:
الاضطرابات النفسية: مثل الأرق النعاس الزائد أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن أن تزيد هذه الحالات من احتمالية حدوث شلل النوم.
