تواجه منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل "إكس" التابعة لإيلون ماسك، و"غوغل" المملوكة لشركة ألفابت، تحديات تنظيمية جديدة في ماليزيا، حيث لم تقم هذه الشركات بعد بالحصول على ترخيص تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفقًا للقانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء، كما أكدت هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية.
"إكس" تؤكد عدم تجاوزها الحد المطلوب
فيما يتعلق بشركة "إكس"، أكدت الأخيرة أن عدد مستخدميها في ماليزيا لم يتجاوز الحد الأقصى المقدر بثمانية ملايين مستخدم، وهو العدد الذي يتطلبه القانون للحصول على الترخيص. وبدورها، تعمل الهيئة على التحقق من صحة هذا الادعاء.
مخاوف "غوغل" بشأن تصنيف "يوتيوب"
من جانبها، عبّرت غوغل عن قلقها بشأن تصنيف ميزات مشاركة الفيديو عبر منصتها "يوتيوب" ضمن إطار الترخيص الجديد، وذلك بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ. وتأتي هذه المخاوف في وقت حساس بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى التي تسعى إلى الامتثال للقوانين المحلية في أسواق متعددة.
توجه ماليزيا نحو تشديد الرقابة
هذه الخطوات تأتي في سياق التوجه العام لماليزيا نحو تشديد الرقابة على المحتوى الإلكتروني، وهو اتجاه ينسجم مع جهود دول آسيوية أخرى مثل الهند وأستراليا التي تسعى إلى محاسبة الشركات التكنولوجية الكبرى على محتويات الإنترنت غير القانونية والمخاطر المرتبطة بها.
إجراءات قانونية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
وكان البرلمان الماليزي قد أقر في الشهر الماضي قانونًا جديدًا لمكافحة الجرائم الإلكترونية، الذي يتناول قضايا مثل الاحتيال، والتنمر الإلكتروني، واستغلال الأطفال على الإنترنت.
التراخيص للمنصات الكبرى
في الوقت نفسه، حصل تطبيق "وي تشات" التابع لشركة Tencent على الترخيص بالفعل، كما حصل تطبيق "تيك توك" على الموافقة، بينما بدأت شركة ميتا، المالكة لتطبيقات فيسبوك، وإنستغرام، وواتساب، في عملية تقديم طلبات الترخيص.
التهديدات بالإجراءات القانونية
أشارت الهيئة الماليزية إلى أن الشركات التي لن تلتزم بالقانون قد تواجه تحقيقات أو إجراءات إشرافية مستقبلية، ما يجعل ماليزيا واحدة من أكثر الدول تشددًا في تنظيم منصات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
