حقق أرسنال فوزًا باهرًا على حساب وست هام يونايتد على ملعب الأخير 5-2، ليقلص أرسنال بفضل هذا الفوز الفارق إلى ست نقاط مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سيواجه مانشستر سيتي غدًا.
دشن المدافع غابرييل ماغالهايس مهرجان الأهداف بهدف برأسية من ركلة ركنية بعد مرور 10 دقائق من عمر المباراة، كما سجل لياندرو تروسارد وكاي هافيرتز من اللعب المفتوح، وأضاف مارتن أوديغارد وبوكايو ساكا هدفين آخرين من علامة الجزاء، فيما سجل آرون بيساكا وإيمرسون هدفي وست هام.
وأحرز أرسنال الآن 60 هدفًا خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام، وهو أول فريق يسجل 60 هدفًا أو أكثر خارج أرضه ضد فريق واحد في المسابقة.
أرسنال يخلق واقعًا جديدًا من الكرات الثابتة
أصبح أرسنال متوحشًا في الكرات الثابتة أو كما يُطلق عليها الكرات الميتة، لقد خلق واقعًا مختلفًا، فالكرات الثابتة تمثل قيمة مهمة في كرة القدم الحديثة، لكن مع أرسنال فهناك واقع جديد يقول إن الركلة الركنية قد تمثل خطورة مثل ركلة الجزاء.
سجل أرسنال 20 هدفًا من ركلات ركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية الموسم الماضي، وهو أكبر عدد من الأهداف مقارنة بأي فريق آخر. وسجل غابرييل ماغالهايس خمسة من هذه الأهداف، وهو أكبر عدد من الأهداف بين اللاعبين في ذات الوقت.
هذه كانت المرة العشرين التي يسجل فيها أرسنال الهدف الأول في المباراة من ركلة ركنية منذ تعيين نيكولاس جوفر مدربًا للركلات الثابتة في يوليو 2021. وهذا يعني أن 24 في المئة من انتصاراتهم البالغ عددها 83 في الدوري في تلك الفترة بدأت بهذه الطريقة.
وفي المجمل سجل غابرييل 17 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أكبر عدد من الأهداف بين أي مدافع منذ ظهوره لأول مرة في المسابقة في سبتمبر 2020، علمًا أن 10 من هذه الأهداف جاءت في ديربيات لندن، وهي أعلى نسبة لأي لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز (59%، الحد الأدنى 15 هدفًا).
هيمنة غابرييل في كلا الصندوقين مهمة للغاية لفريق ميكيل أرتيتا، إذ لعب هو وشريكه في مركز قلب الدفاع ويليام ساليبا 96 مباراة في الدوري معًا في المواسم الثلاثة الماضية، مما جعلهما أحد أكثر الثنائيات الدفاعية هيمنة في كرة القدم الأوروبية.
عادةً ما يحظى ساليبا بمزيد من الاهتمام والإشادة لأنه أكثر سلاسة في التعامل مع الكرة، لكن غابرييل يمثل نقطة قوة محورية لأرسنال في الكرات الثابتة.
وفي المجمل سجل غابرييل 17 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أكبر عدد من الأهداف بين أي مدافع منذ ظهوره لأول مرة في المسابقة في سبتمبر 2020، علمًا أن 10 من هذه الأهداف جاءت في ديربيات لندن، وهي أعلى نسبة لأي لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز (59%، الحد الأدنى 15 هدفًا).
ساكا ورقم قياسي منتظر
في كل مباراة يلعبها ساكا، يظهر رقم قياسي آخر في الأفق، والآن يتطلع لأن يكون صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
منذ أن قدم تييري هنري 20 تمريرة حاسمة في 2002-2003. عادله كيفين دي بروين في 2019-2020 وساكا وصل بالفعل إلى منتصف هذا الرقم (10 تمريرات حاسمة) بعد 13 مباراة فقط (أكثر من ثلث الموسم بقليل).
غالبًا ما يتم التشكيك في عدد تمريراته الحاسمة نظرًا لأن الكثير منها يأتي من الكرات الثابتة، لكن تمريراته أصبحت دقيقة للغاية وفعالة، فهو لا يرسل العرضيات من الكرات الثابتة بشكل عشوائي، بل يرسل العرضية بسرعة وبمسار معين وللاعب معين وضمن تكتيك معين ومتفق عليه من مدرب الكرات الثابتة (كما تظهر الصورة أعلاه).
بشكل عام أسهم بوكايو ساكا لاعب أرسنال في 15 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (5 أهداف، 10 تمريرات حاسمة)، وهو ثاني أفضل لاعب بعد محمد صلاح (16) في الإسهامات الهجومية.
مفارقة رقمية
مع تقدم أرسنال بنتيجة 5-2 في الشوط الأول، كانت هذه هي المباراة الرابعة فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت تسجيل ما يصل إلى سبعة أهداف في الشوط الأول، بعد بلاكبيرن ضد ليدز (سبتمبر 1997)، وبرادفورد ضد ديربي (أبريل 2000) وريدينغ ضد مانشستر يونايتد (ديسمبر 2012).