أخبار عاجلة

أبواب الخير فتحت.. إيه اللي بيحصل في وزارة البترول

أبواب الخير فتحت.. إيه اللي بيحصل في وزارة البترول
أبواب الخير فتحت.. إيه اللي بيحصل في وزارة البترول

 


إيه اللي بيحصل في قطاع البترول وايه حكاية الاكتشافات الجديدة اللي الوزارة أعلنت عنها في الساعات الأخيرة.. تعالو نشوف إيه الحكاية..

 

واضح كده. إن أبواب الخير والسعد فتحت على وازرة البترول والثروة المعدنية، خاصة بعد الإعلان عن حفر 3 آبار جديدة، هتغير خريطة الإنتاج في مصر والمنطقة، وهتنقل مصر لحتة تانية خالص.

ومن ضمن ال 3 آبار دي، هو بير " أرطا 92" التابع لشركة بتروبكر، اللي بيوصل معدل إنتاجه 350 برميل يوميا، والبير ده موجود في منطقة راس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وزير البترول المهندس كريم بدوي امبارح زار المواقع الجديدة وشجع العمال على بذل المزيد من الجهد لأنهم عصب العملية الإنتاجية والقوة الدافعة لها،وأكد إن قريب جدا إنتاجية البير هتتضاف لخريطة الطاقة في مصر وهتعمل نقلة نوعية كبيرة جدا ضخمة والأرقام هتقفز لمراحل ماحدش كان يتخيلها.

ونقدر نقول، إن الآبار الجديدة المكتشفة في الفترة الأخيرة، هتزود إنتاج مصر من البترول والغاز الطبيعي، وهتحقف هدف استدامة تلبية احتياجات السوق المحلي وقطاعات الدولة الاقتصادية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وكل ده هينعكس بالإيجاب على حياة المواطن المصري البسيط، لأننا ممكن نصدر ونكسب ونوفر عملة صعبة هتوفر علينا كتير ونقدر نضخها كويس في مشاريع تانية أو حتى نسند بيها الاقتصاد.

وبالنسبة لحقل "أرطا"، فبيوصل لعمق 4000 قدم، ومخطط إن يتم وضعه على خريطة الإنتاج بعد الانتهاء من أعمال الحفر، عشان يدي إنتاج حوالى 350 برميل زيت يوميا.

كمان، بيتم دلوقتي حفر بير تنموي إنتاجي، اسمه "بئر غارب 277" التابع للشركة العامة للبترول، في منطقة رأس غارب البترولية، ومن المخطط وضع  خلال أسبوعين بعد الانتهاء من أعمال الحفر، ينتج حوالي 200 برميل يوميًا.

وفي حالة لو تم وضع أول بئرين على الإنتاج، فهنوصل لمعدل حوالي 1000 برميل زيت يوميًا، ده غير البير التالت، يعني كله هينتج والمكنة مش هتبطل تطلع بترول وغاز .

عشان كده، من المخطط حفر بيرين إضافيين خلال ال 3 شهور الجاية.، عشان تعزز الإنتاجية ونحقق اكتفاء السوق المحلي وكمان نصدر للخارج بالعملة الأجنبية، وأبواب السعد تفتح على الشعب المصري.

وطبعا كل ده هينعكس بشكل كبير على الحياة العامة ومستوى المعيشة، يعني بجانب اكتشافات البترول والغاز وزيادة إنتاجيات الصناعة وكمان تنشيط حركة التجارة، وفتح الأبواب للمستثمرين، فكل ده هيساهم بشكل كبير في اننا نتخطى أي تحديات اقتصادية، ونقدر نحول المحنة لمنحة ونستفيد منها كويس جدا، وبكده هنكون في مصاف الدول صاحبة أقوى الاقتصادات في العالم، وكل ده لو اتحقق هنشوفه بعنينا في الكام سنة الجاية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق طريق الأهلي في كأس الانتركونتيننتال: بوتافوجو يُتوج بكأس ليبرتادوريس بالفوز على أتليتكو مينيرو (3-1)
التالى كانت مرايتي في الحياة وحياتي انتهت بعدها: مصطفى عبده يبكي أثناء حديثه عن زوجته وطبيعة الحياة بعد وفاتها