تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولأن شر البلية ما يضحك.. فإنه رغم المآسي والكوارث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط طوال الأعوام السابقة، وخصوصًا خلال العامين الماضي والجاري.. فإن رد الفعل الأمريكي حيال تلك المصائب جاهز وثابت لا يتغير ولا "يتتحتح" على طريقة الإفيه الشهير "والنعمة مانا" والباقي حضراتكم تعرفونه.
فإزاء حوادث الاغتيالات والاجتياحات وتدبير الانقلابات، وآخرها ما يجري حاليًا في سوريا، التي لا تقبل التشكيك في تورط "الكاوبوي" فيها قلبًا وقالبًا.. يسارع سيد البيت الأبيض لنفي مسئوليته وكأنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
عمومًا وعلى أية حال.. ندعو الله عز وجل أن يكفينا شرور "ملاعيب شيحة" الأمريكاني.