أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن سيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في محافظتي حلب وإدلب، تمثل محاولة لإعادة مخطط الفوضى الخلاقة باستخدام الأدوات القديمة المتمثلة في الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى إمكانية استعادة الجيش السوري لهذه المناطق، ما سيشكل ضربة قوية للجماعات المسلحة التي ترفض العودة إلى الدولة السورية.
مواجهة الفصائل المعارضة
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن نجاح الجيش السوري في هذه المعركة سيعزز موقفه في مواجهة الفصائل المعارضة ويزرع الخوف واليأس بين صفوفها، ما قد يدفعها إلى إنهاء تمردها، مضيفًا أن الأحداث الجارية تعيد للأذهان الحرب التي اشتعلت في سوريا بين عامي 2012 و2020، عندما دعمت قوى خارجية الفصائل المسلحة قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة بدعم من حلفائه.
الأوضاع في المنطقة
وأكد عناني أن استخدام سلاح الجو السوري سيكون حاسمًا في استهداف قواعد هذه الفصائل، لافتًا إلى أن الأزمة السورية تضع المنطقة على صفيح ساخن، خاصة مع تزامنها مع تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.