من المقرر وصول وفد تجاري أمريكي هو الأول من نوعه إلى السعودية، حيث يضم مستثمرات في قطاعات مختلفة بهدف البحث عن فرص في السوق السعودية.
وتنظم إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية برامج وفعاليات تجارية لدعم الشركات المهتمة بالتصدير، وذلك ضمن برنامج مبادرة التصدير للتنوع العالمي من أجل توسيع دائرة المنتجات الأمريكية في الخارج ودعم سلسلة فعاليات بناء الجسور إلى الأسواق العالمية.
وقالت إدارة التجارة الدولية وفق تقرير اطلعت "الاقتصادية" عليه، "إن هذا البرنامج بدأ منذ مارس الماضي في جنوب إفريقيا وينتهي في 8-9 ديسمبر 2024 في السعودية".
التقرير الأمريكي أوضح أن هذه البعثة التجارية ستبحث الفرص الواعدة المتاحة في السعودية.
وذكر التقرير أن هذه البعثة تركز على توسيع فرص التصدير للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الولايات المتحدة التي أسستها أو قادتها أو تديرها أو تملكها نساء من الصناعات ذات الإمكانات المتنامية في السعودية، مع تمثيل قطاعات مختلفة، بناءً على أفضل الاحتمالات للشركات الأمريكية في السعودية.
تشمل القطاعات التعليم والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المشاريع والهندسة المعمارية والفضاء والسلع الاستهلاكية والتحول في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة والترفيه وإدارة النفايات.
من جهتها، قالت لـ"الاقتصادية" السفارة الأمريكية في الرياض "إن هذه البعثة تعد الأولى من نوعها، حيث تضم شركات أمريكية صغيرة ومتوسطة أسستها أو تقودها أو تديرها أو تملكها نساء".
وأوضحت أن هذه البعثة التجارية تهدف إلى المساهمة في مشاريع رؤية 2030 الرامية إلى صنع بيئة اجتماعية واقتصادية أكثر شمولاً من خلال جلب 26 شركة أمريكية إلى السعودية لتعزيز الروابط بين الشركات.
وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن هذه البعثة تتميز بتنوع القطاعات الممثلة فيها، حيث تشمل قطاعات الطيران والدفاع والأمن، والخدمات التجارية والمهنية، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي.
من بين المستثمرات مونيك إل. نيلسون الرئيسة التنفيذية لشركة (UWG)، وهي أقدم وكالة إعلان وتسويق متعددة الثقافات في الولايات المتحدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.