رفعت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين في قضية رشوة وزارة التموين لغرفة المداولة.
تضمن أمر الإحالة بقضية رشوة التموين، أن المتهمين اضطلعوا بتربيح بعضهم ملايين الجنيهات، مستغلين في ذلك وظائفهم؛ بأن تلاعبوا في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني، بقيامهم بصرف كميات منها، إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكنوا بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء، لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية، متحصلين من وراء ذلك على ربح غير مشروع قدره 58 مليون جنيه، هو الفرق بين السعر المدعم لبيع السلعتين، ونظيره الحر.
وصرح المحامي عمر هريدي لـ بصراحة تقدمنا بطلب مناقشة شاهد الأثبات الاول وهو ظابط الإجراء القانوني
ورئيس القطاع التجاري واستدعاء لجنة خبراء وزارة العدل لمناقشتهم في التقرير المقدم منهم في جلسة اليوم
وأضاف أيضاً طلبنا من المحكمة جهاز بروجيكتور وأن تختص القاعة بهذة الجلسة فقط في هذا اليوم حتي نتمكن من سرد الأدلة
وكشفت تحقيقات قضية فساد وزارة التموين، عن أن بعض المتهمين قاموا بتوفير مخزون من السلعتين المشار لهما عن طريق إصدار تعليمات بخفض الحصص المنصرفة شهريًا لمنافذ البيع أو الامتناع عن صرفها، وأصدر المتهم الثاني تعليماته للمتهم الثالث، المنوط به الإشراف على المتهمين من الرابع إلى الرابع عشر المحاسبين بالشركة، بصرف سلع للمتهمين من الخامس عشر حتى الأخير، أصحاب ومسئولي المنافذ من مخزون السلع المحقق تزيد عن المقرر شهريا لبعد المتهم الثالث بيانات إحصائية بكميات السلع المتفق على صرفها بالزيادة.
ويتولى المتهمون من الرابع حتى الرابع عشر وفقًا لاختصاصهم الوظيفي إعداد الاستعراضات الشهرية وفقًا لتلك الإحصائيات، كل بحسب المنفذ المختص به، وحرروا طلبيات صرف المقررات المشار إليها خلال أشهر تراكم المخزون وأثبتوا بها وجوب صرف السلع للمتهمين من أصحاب ومسئولي المنافذ بما يزيد على أعداد المستفيدين من منظومة التموين لدى منافذ البيع وفقا لتقارير شركة البطاقات الذكية من الأشهر السابقة لأشهر الاستعانة وإدراج بيانات تلك الطلبيات المخالفة للحقيقة على البرنامج الإلكتروني المشروع جمعيتي التابع للشركة