لا يزال الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في أيسلندا في طريقه للفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي تركز على استياء الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص السكن.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد، عن البيانات التي نشرتها محطة "آر يو في" الأيسلندية العامة، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي حصل على 21.4% من الأصوات، أو 15 مقعدا في البرلمان المكون من 63 مقعداً وذلك بعد فرز غالبية الأصوات.
الحزب الديمقراطي الاشتراكي في طريقه للفوز بالانتخابات البرلمانية في أيسلندا
وحصل حزب الاستقلال الايسلندي، بزعامة رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون، على 19.5% من الأصوات، أو 14 مقعداً في البرلمان، ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية في وقت لاحق من مساء اليوم الأحد.
على صعيد متصل، أعرب الناخبون في الدولة الواقعة في منطقة شمال الأطلسي، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 389 ألف نسمة، عن غضبهم المتزايد بسبب ارتفاع معدلات التضخم والقضايا الناتجة عن تأخر الإنفاق على البنية التحتية، مثل طول طوابير الانتظار في المستشفيات.
المستشار الألماني: نريد تصدر المشهد الانتخابي ونصبح الحزب الأقوى
على صعيد أخر صرح المستشار الألماني أولاف شولتس في وقت سابق بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في فبراير رغم تراجع شعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.
وبعد اختياره بالإجماع من قيادة الحزب كمرشح لمنصب المستشار، قال شولتس اليوم الاثنين إن “ما يسعى الحزب إلى تحقيقه واضح تمامًا، مثل المرة السابقة... نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى”.
وأعلن شولتس أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعمل خلال الحملة الانتخابية من أجل مواصلة دعم أوكرانيا والحفاظ على الوظائف وتحقيق أجور جيدة وضمان أسعار طاقة معقولة، وذكر أن قضية مستقبل التقاعد ستكون موضوعًا أساسيًا كذلك في حملة الاشتراكيين حيث قال: "في الانتخابات التشريعية القادمة سيُحسم ما إذا كان سيصبح هناك نظام تقاعد مستقر في ألمانيا أم لا".
بدوره، شن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل هجوما حادا على فريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، وقال: "لن نسمح لفريدريش ميرتس بالتهرب مما نشهده حاليًا، بأن يختبئ ولا يتحدث عن القضايا الجوهرية".
وأشاد كليجبايل بشولتس قائلا إنه يتمتع بقوة الأعصاب والرصانة والثبات، وعلى الجانب الآخر، قال عن ميرتس إنه "لم يتول قط منصبا حكوميا يتحمل فيه أي مسؤولية تجاه هذا البلد وشعب هذا البلد، وسيكون انتخابه على رأس البلاد بمثابة تجربة كبيرة للغاية، خاصة في هذه الأوقات".
وأكد المستشار شولتس بعد ترشيحه على روح الوحدة التي تجمعه مع زميله في الحزب بوريس بيستوريوس الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، والذي كانت هناك رغبة كبيرة داخل أروقة الحزب لترشيحه لمنصب المستشار بدلا من شولتس لأنه يتمتع بشعبية أكبر بشكل ملحوظ وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.