أدى الإعلامي أحمد المسلماني اليمين الدستورية رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، معبرًا عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على الثقة التي منحها له بتولي هذا المنصب.
وأكد المسلماني أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق آمال الشعب المصري في مجال الإعلام، وتقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتواكب مع إنجازات الدولة المصرية وتواجه تحدياتها.
تعزيز الوعي أولوية قصوى
أكد المسلماني أن تعزيز الوعي لدى الجمهور يأتي على رأس أولويات خطته، مشددًا على أهمية تقديم دعم إعلامي شامل لمؤسسات الدولة المصرية، ومواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة في إنجازات الدولة.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام ستعمل على تطوير أدواتها التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية، مع بناء منصات جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة تأثير المحتوى الإعلامي والوصول إلى الجمهور المستهدف.
اجتماع موسع وخطة تطوير شاملة
في أول يوم له بمنصبه، عقد المسلماني اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، معربًا عن سعادته بالعمل مع فريق الهيئة.
وأكد على أهمية الدور التنموي للإعلام الوطني في إشباع احتياجات المواطنين من الأخبار، التثقيف، والترفيه.
وأشار إلى أن الهيئة تضم كوادر مهنية متميزة قادرة على تعزيز دور الإعلام الوطني، والعمل على تقديم حلول مبتكرة وسريعة لتجاوز التحديات التي تواجه العاملين بالهيئة.
ملفات شائكة وحلول عاجلة
أعلن المسلماني عزمه التعامل مع الملفات الشائكة، بما في ذلك تحسين أوضاع أصحاب المعاشات وتعزيز مكتسبات العاملين.
كما أكد على أهمية تطوير البنية الأساسية للهيئة وتعظيم الاستفادة منها، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها زيادة موارد الهيئة المالية.
رسالة إعلامية تواكب التحديات
شدد المسلماني على أن الإعلام الوطني يجب أن يكون أداة فاعلة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مع تقديم رسالة إعلامية تبرز حجم المشروعات القومية والتنموية في مصر، وتعزز وعي المواطن بمردود هذه المشروعات على مستقبل البلاد.
واختتم المسلماني تصريحه بالدعوة إلى التعاون والتكاتف بين العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولًا ملحوظًا في أداء الإعلام الوطني بما يتماشى مع تطلعات الشعب المصري.