قدّم برنامج «نور» على قناة الناس، فقرة مميزة بعنوان «مواهب الأصدقاء»، تتيح للموهوبين من مختلف الأعمار، الفرصة لعرض مواهبهم في كل المهارات.
وقدمت الفتاة الموهوبة شهر زاد هيثم، الموهوبة في الحكى، وسرد القصص، قصة ملهمة عن الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، والتي تتحدث عن قوة الإرادة والتعليم في مواجهة التحديات..
وقالت شهر زاد هيثم: "صباح الخير على الجميع، وأهلاً بيكم في حلقة جديدة من برنامج «نور»! النهاردة معايا قصة ملهمة جدا عن فتاة قوية جدًا، اسمها ملالا يوسف زاي، هحكي لكم حكاية ملالا، اللي بتوضح لنا إن الأحلام ممكن تتحقق من غير "قلم عجيب"، ولكن بالعمل الجاد والإصرار على التغيير».
ولد صغير معاه قلم عجيب
في يوم من الأيام، كانت ملالا بتتفرج على برنامج تلفزيوني، وكان فيه ولد صغير معاه قلم عجيب.. وكل لما الولد ده يرسم حاجة بالقلم، كانت الحاجة دي بتتحقق! ملالا كانت بتتمنى لو كان عندها قلم زي ده، كانت هترسم حاجات كتير، زي إنها تحبس أخواتها في أوضتهم عشان يتوقفوا عن إزعاجها، أو حتى ترسم ساعة واقفة عشان تنام شوية زيادة.. وطبعًا، كانت نفسها ترسم مدارس مفتوحة للأطفال بالمجان، وتحقق أحلام كتير للأطفال اللي محرومين من التعليم.
لكن لما كانت ملالا بتصحى من النوم، ما كانتش بتلاقي القلم العجيب جنبها، وكانت بتضطر تعيش الواقع زي ما هو، لكن، يوم من الأيام، وهي خارجة من بيتها لترمي القمامة، شافت حاجة غريبة جدًا.. شافت مجموعة من الأولاد بيدوروا في القمامة، وكانت الريحة سيئة جدًا، ملالا كانت مستغربة، وفي وسط هذا المشهد، شافت بنت في نفس سنها تقريبًا، ما كانتش شافتها قبل كده في المدرسة.
وبدأت ملالا تسأل نفسها: "أين هما أطفال مثلها يذهبون إلى المدرسة؟"، ولما رجعت البيت، سألت والدها عن اللي شافته، وقال لها: "مش كل الأولاد عندهم فرصة للذهاب إلى المدرسة، بعضهم بيضطر يعمل عشان يساعد أسرته" ومن هنا، بدأ تفكير ملالا يتغير، وبدأت تشعر بالحزن على الأطفال اللي مش قادرين يروحوا المدارس، خصوصًا البنات، كانت دايمًا بتقول لنفسها: "لو كان عندي القلم العجيب ده، كنت رسمت عالم أفضل."
" title="YouTube video player" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.