عضو "العالمي للبيئة": مصر يمكنها تحقيق نمو اقتصادي من خلال العمل المناخي

أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن تقرير البنك الدولي الذي أٌطلق في نوفمبر الماضي كشف عن أن مصر يمكنها تحقيق نمو اقتصادي كبير من خلال العمل المناخي. 

وأضاف عضو البرلمان العالمي للبيئة، في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري، أن هذا التقرير تناول جهود الدولة المصرية والفوائد الاقتصادية لهذه الجهود، لافتا إلى في شهر مايو لعام 2022 أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وشملت زيادة الطاقة الجديدة والمتجددة في حدود 42% بحلول 2030.

وتابع الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن هذا الأمر له فوائد اقتصادية كبيرة للغاية من خلال توفير فرص عمل وزيادة الصادرات من الغاز والنفط والبترول وأيضا لها دور مهم في البيئة، وتحسين جودة الحياة من خلال مشروعات صديقة للبيئة في مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها الدولة المصرية في وقت سابق.

حياة كريمة تضيف إلى النمو الاقتصادي

وفي سياق متصل أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إنّ مبادرة «حياة كريمة» تعد مشروعا متكامل له أهداف متعددة، إذ إنّها تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وخلق فرص عمل متنوعة، موضحا أنّى كل من يعمل في إطار المبادرة يكستب خبرات، بالتالي من الممكن بعد انتهاء هذه الفترة يطلق مشروع خاص به أو إيجاد فرصة عمل في مشروعات أخرى.

وأضاف «إبراهيم»، خلال تصريحات تلفزيونية، أنّ مخرجات مبادرة «حياة كريمة» قد تكون مشروعات تضيف إلى معدل النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أنّ المبادرة توفر سلع بأسعار مخفضة، بالتالي تضغط على معدل التضخم، مما يؤدي إلى النشاط الكلي للاقتصاد.  

المبادرة تخاطب كل فئات المجتمع

وواصل أستاذ الاستثمار والتمويل أنّ مبادرة حياة كريمة تخدم على جميع فئات المجتمع وخاصة التي تحتاج إلى مثل هذه المبادرات التي تركز على توفير أكبر قدر من الخدمات بصورة تحسن من مستوى معيشة المواطنين في مختلف المحافظات.

أهمية المبادرة لقطاع الزراعة

وتابع: «المبادرة تلعب دورا مهما في قطاع الزراعة، إذ إنّ الدولة المصرية تحتاج إلى قدر عالي من الجودة في مخرجاتها الزراعية، إذ لدينا مستهدفات فيما يتعلق بزيادة أرقام الصادرات في المحاصيل الزراعية، بالتالي كل ما خدمت المبادرة على قطاع الزراعة كل ما انعكس إيجابيا على مستوى دخل المزارعين وأرقام الصادرات، مما يحسن من هيكل الاقتصاد القومي ككل».