اعتمد مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوي برئاسة العميد حاتم فودة، العديد من القرارات خلال اجتماعه الأخير، والتي تعكس الرغبة الصادقة في توفير أجواء محفزة وملهمة قادرة على تحقيق أحلام وتطلعات مجتمع أسرة ألعاب القوى المصرية.
فقد تمت الموافقة على تطبيق لوائح الاتحاد بكل حزم وشفافية لفرض مناخ الانضباط على جميع أعضاء المنظومة من لاعبي المنتخبات والأجهزة الفنية والطواقم الإدارية والطبية حفاظا على الاستقرار، ومواصلة مسيرة الإعداد للبطولات القادمة عربيا وأفريقيا ودوليا وأولمبيا.
وأعلن الاتحاد حظرا إعلاميا على جميع منظومة ألعاب القوى من” اللاعبين وأجهزة فنية وإدارية للمنتخبات “وعدم السماح لهم بالظهور الإعلامي إلا بعد مراجعة مجلس إدارة الاتحاد والحصول علي موافقة الظهور الإعلامي أو الحديث للصحف والمواقع الإليكترونية.
كما قرر مجلس الإدارة تشكيل منتخب الدرجة الأولى لمسابقات الرمي “إطاحة المطرقة ودفع الجلة وقذف القرص” و تكليف الخبير الأجنبي المجري أدريان أنوش بتدريب اللاعبين لمدة 3 شهور.
فيما اعتمد مجلس الإدارة جميع توصيات اللجنة العلمية برئاسة الدكتور حمدي عبدالرحيم، والتي تضم نخبة من الخبراء أصحاب المسيرة العلمية والعملية الكبيرة والمتميزة دوليا وأفريقيا وسيكون لهم دورا هاما ومحوريا في مراحل التطوير التي ستشهدها اللعبة خلال الفترة المقبلة.
ووافق المجلس على اعتماد جروبات شئون اللاعبين للتواصل مع الاتحاد وسرعة توافر قاعدة البيانات الخاصة باللاعبين وتحديثها عقب انتهاء او بداية الموسم الرياضي، وذلك لتعزيز الانضباط داخل منظومة العمل الإداري.
وقرر المجلس التصدي بقوة وملاحقة جميع الصفحات المسيئة لأسرة ألعاب القوى المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدها من خلال لجان الانضباط بالاتحاد والجهات المختصة وذلك لتوفير مناخ صحي لمنظومة ألعاب القوى والتركيز في تنفيذ خارطة الطريق الجديدة للعبة التي ستعمل على تطوير المسابقات ونشر اللعبة.
وحذر مجلس الإدارة جميع منتسبي ألعاب القوي ” لاعبين ومدربين وإداريين وأجهزة طبية “إنشاء حسابات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الواتس بغرض الإساءة إلى عناصر منظومة ألعاب القوى ومجلس إدارة الاتحاد وفي حال مخالفة قرار المجلس سيضع نفسه تحت طائلة المسألة داخل لجنة الانضباط بالاتحاد والجهات الرقابية المختصة تنفيذا للوائح والقوانين.
وأكد اتحاد ألعاب القوى التأكيد على التعامل والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الرياضية بشكل رسمي محذرا من التعامل مع الأفراد والأشخاص داخل مقر الاتحاد أو أثناء تنفيذ البطولات، إضافة إلى توقيع عقوبات رادعة على المخالفين حفاظا على استقرار العمل المؤسسي داخل منظومة الاتحاد.
وأهاب مجلس إدارة الاتحاد بجميع عناصر منظومة ألعاب القوي “لاعبين و مدربين وأبطال سابقين وأساطير للعبة” بالعمل بروح الفريق الواحد والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة لتشرق شمس ألعاب القوى المصرية مجددًا والعودة لمنصات التتويج في العرس الأوليمبي القادم بدورة لوس أنجلوس 2028.
واختتم المجلس بيانه بالتعبير عن اعتزازه وتقديره لكافة رموز اللعبة وأبطالها والتزامه الكامل بالعمل على النهوض بألعاب القوى وفقا للمنهج العلمي والعمل الاحترافي وقيم الانضباط التي ستحقق الانضباط والتنافس والتميز الرياضي خلال الفترة القادمة.