قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة، إن التحالف بدأ منذ حوالي 8 سنوات ومر بعدة مراحل من الشد والجذب بين رؤساء الأحزاب، حتى أصبح الآن أسرة واحدة، حيث تتباين الأفكار والآراء ولكن في النهاية يتم الوصول إلى قرار موحد يسهم في دعم الدولة المصرية والمواطن المصري في مختلف القضايا.
وأكد، خلال استضافته ببرنامج "الشارع النيابي"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحالف لا يعتمد على رئيس واحد، بل هو مجلس رئاسي متساوٍ بين جميع الأعضاء، ويعملون معًا على دعم القضايا الوطنية.
وأضاف أن الأحزاب السياسية شهدت تطورًا ملحوظًا في ظل فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أصبح للأحزاب دور أكبر في الحياة السياسية والبرلمانية.
وأشار إلى أن الطموحات لا تزال كبيرة، وأن الأحزاب تسعى لتوسيع قاعدة تواجدها في الشارع، خاصة مع تنامي الوعي الشبابي ووجود أفكار متنوعة، مضيفًا أن الأحزاب لا يمكنها تغطية الشارع بالكامل، بل يجب أن يكون لها قواعد وأعضاء في مختلف المناطق مثل الأحياء والأقسام الأمنية لتكون قريبة من الناس.
وأوضح أن هناك بعض الأحزاب مثل حزب "مستقبل وطن" و"حزب مصر الحديثة" لديها تواجد أكبر في الشارع، وذلك بفضل عدد مقراتها وأعضائها، ما جعلها أكثر تأثيرًا.
ونوه أن الأحزاب يجب أن تكون هى من تصل إلى الشباب والمرأة والمجتمع، وتقدم خدماتها وأفكارها من خلال الحزب والنواب الذين يمثلون الأحزاب في البرلمان.
وتابع أن التنسيق بين 42 حزبًا ساعد في تعزيز تأثير التحالف في الشارع، حيث إن كل حزب لديه كتلة شعبية معينة في مناطق معينة، ما يعزز وجودهم المشترك في المجتمع.