أعلنت شركة سونارجيس، المكلفة بإعادة تهيئة مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، عن تقليص سعة الملعب من 46 ألف مقعد إلى 43 ألف مقعد، وهو قرار أثار العديد من التساؤلات والشكوك، خاصة في ظل الطموحات السابقة لمجلس مدينة الدار البيضاء لزيادة السعة لمواكبة الإقبال الكبير من الجماهير، خصوصًا خلال المباريات المهمة مثل مباريات الرجاء والوداد أو مباريات المنتخب الوطني.
اجتماع مجلس المدينة مع مسؤولي “سونارجيس”
في أعقاب هذا القرار، عقد مجلس مدينة الدار البيضاء اجتماعًا مع مسؤولي شركة سونارجيس لمناقشة الأسباب الكامنة وراء تقليص السعة، وهو ما جاء مخالفًا للتوقعات التي كانت تشير إلى زيادة القدرة الاستيعابية للملعب لمواكبة الزيادة المستمرة في عدد المشجعين.
كانت التوقعات تشير إلى ضرورة توسيع الملعب لتلبية احتياجات الجماهير المتزايدة في المباريات الكبرى.
تساؤلات حول تأثير القرار على المباريات الكبيرة
أثار هذا القرار مخاوف كبيرة بشأن قدرة الملعب على استيعاب العدد الكبير من الجماهير، خاصة في المباريات ذات الحضور الجماهيري الكبير.
وهذه الخطوة قد تؤثر بشكل كبير على الأجواء الحماسية والمثيرة التي يتمتع بها الملعب خلال المباريات الكبرى، مما يطرح تساؤلات عن مدى قدرة مركب محمد الخامس على استيعاب الجمهور في المستقبل.
دوافع القرار لا تزال غامضة
ورغم الاجتماعات التي تم عقدها، لا تزال التفاصيل الدقيقة وراء هذا القرار غير واضحة، مما فتح المجال أمام العديد من التكهنات حول الأسباب الحقيقية لتقليص سعة الملعب. يظل قرار سونارجيس موضع تساؤل، وقد يؤثر على قدرة الملعب على استيعاب الحشود الجماهيرية في المستقبل.