دعت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الهجوم الذي شنه مسلحون على شمال سوريا وتدهور الأوضاع في مدينة حلب.
وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن "سوريا طلبت عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء لبحث الهجوم الإرهابي على شمال سوريا والوضع في حلب".
وأشار الضحاك إلى أن الطلب السوري حظي بدعم وفود الجزائر، العضو العربي في مجلس الأمن، إلى جانب روسيا والصين وغويانا وموزامبيق وسيراليون. ومن المقرر أن تُعقد الجلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت نيويورك (الحادية عشرة ليلاً بتوقيت دمشق).
وفي سياق متصل، دعا المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، إلى وقف فوري للعمليات القتالية في مدينة حلب، مشددًا على أهمية الحوار بين الأطراف المتنازعة.
من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، عن استعداده لدعوة أطراف الأزمة السورية والجهات الدولية المعنية إلى مفاوضات سلام جديدة وشاملة بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة.