أفادت وسائل إعلام محلية، أن سواحل مدينة القصير المصرية شهدت مشهدا مأساويا مع فشل جميع محاولات إنقاذ السفينة المنكوبة "VSG GLORY" التي تعرضت للعطل بسبب الشعاب المرجانية قبل أسابيع.
ورغم الجهود المضنية التي بذلتها فرق الإنقاذ والخبراء في مصر إلا أن السفينة غرقت في مياه البحر الأحمر.
تفاصيل الحادثة
السفينة، التي كانت تحمل على متنها 21 راكبًا، إضافة إلى حمولة 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار، تعرضت لعطل كبير بعد اصطدامها بشعاب مرجانية. أدى الحادث إلى حدوث كسر في بدن السفينة بعرض 60 سم، مما تسبب في تسرب مياه البحر إلى غرفة الماكينات.
محاولات الإنقاذ
واجهت عمليات الإنقاذ تحديات كبرى، خاصة مع سوء الأحوال الجوية الذي أدى إلى زيادة ميل السفينة بشكل سريع. وقامت الجهات المختصة بتوفير طلمبات شفط إضافية لتعزيز عمليات تفريغ المياه والوقود، كما شكلت لجنة من خبراء بيئيين ومهندسين لتقييم الأضرار.
رغم النجاح في شفط 250 طنًا من المياه الملوثة والوقود ونقلها إلى سفينة متخصصة لتجنب تسربها إلى البيئة البحرية، إلا أن السفينة غاصت بشكل كامل في المياه، مع غرق جانبها الأيمن بالكامل.
تداعيات الحادث
تمثل الحادثة مصدر قلق بيئي، حيث إن المواد المحملة على متن السفينة قد تشكل تهديدًا للنظام البيئي في البحر الأحمر. تعمل السلطات حاليًا على تقييم الأضرار المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من التأثيرات السلبية للحادث.
خلفيات الرحلة
كانت السفينة في طريقها إلى ميناء بورتوفيق لنقل حمولتها، إلا أن اصطدامها بالشعاب المرجانية قبل أسابيع أدى إلى سلسلة من المشكلات الفنية التي انتهت بغرقها.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة البحرية، خاصة في مناطق حساسة مثل البحر الأحمر الذي يزخر بالشعاب المرجانية الفريدة.