أعلن عشرات الصحفيين والمؤلفين إلى جانب عدد من المؤسسات المجتمعية في ألمانيا بشكل مشترك مغادرتهم نهائيا منصة "إكس" المعروفة سابقا باسم "تويتر".
ومن بين هؤلاء مقدما البرامج التلفزيونية دنيا حيالي ويو شوك، والمؤلفة الأكثر مبيعا آنه رابه، بالإضافة إلى العديد من مواقع التذكير بجرائم النظام النازي، مثل مركز توثيق الحقبة النازية في ميونخ وموقع بيت مؤتمر فانزيه في برلين. ووقع على بيان المغادرة أكثر من 60 شخصية ومؤسسة.
وردا على سؤال عن سبب المغادرة، قال آيكه شتيغن المتحدث باسم موقع بيت مؤتمر فانزيه، إن منصة إكس تحولت إلى "بيئة سامة بشكل متزايد"، وأوضح أن المنصة أصبحت "غير خاضعة للإشراف بشكل ممنهج"، وتنشر الكراهية والتحريض.
وأضاف أن حساب الموقع سيتم إغلاقه في غضون عشرة أيام (13 ديسمبر)، مشيرا إلى أنه سيتم التحول إلى بدائل مثل "بلوسكاي" ووسائل تواصل اجتماعي أخرى مثل تيك توك وإنستغرام.
ووردت أسباب مماثلة في الخطاب المفتوح الذي حمل عنوان "الخروج من تويتر"، ووقعه 66 شخصا، وشاركت حيالي نص الخطاب عبر "إنستغرام".
يذكر أن الكاتبين يان سكودلارك وماكس تشوليك هما أصحاب المبادرة الخاصة بكتابة هذا الخطاب الذي جاء فيه: "منذ استحواذ إيلون ماسك لم يعد تويتر مكانا للتعبير الحر والمنصف عن الرأي والتبادل المفتوح.. بل الأسوأ من ذلك هو أن تويتر أصبح مكانا للرقابة والعنصرية ومعاداة السامية ووضع الأجندات اليمينية".
وكانت أندية رياضية في ألمانيا مثل فرايبورغ وفيردر بريمن وسانت باولي أعلنت انسحابها من منصة "إكس" والانتقال إلى منصة بلوسكاي.